السعيد عبد العاطي مبارك الفايد | مصر
هند تناشد الهلال الأحمر
أغيثونا أغيثونا أغيثوا ٠٠
في رفح
في خان يونس
أبي مات
وتبعه أسرتي
وتبقى حيرتي
وغصة حسرتي
وأشلاء قصتي
الآن أتذكر أخي محمد الدرة
الذي رحل على غرة
ومسرحية الوجع
ومسلسل النزوح من الشمال إلى الجنوب
والأطفال يسكبون الدمع
وهم مشردون تائهون بين الدروب
يودعون شمس الغروب
بلا موعد صامدون
يواجهون العراء ولوعة الردى بلا هروب
بين سيول ودماء الشعوب
يبكون ملعونة تلك الحروب
التي أدمت كل القلوب
وسيظل الحق هنا مسلوب
والدبابات قادمة
وهند رجب تصرخ في المكالمات:
«تعالوا خذوني، أنا خائفة جداً، أرجوكم تعالوا».
وفاضت روح هند شهيدة تل الهوى ٠