عبدالناصر عليوي العبيدي | سوريا
دموعُ القلبِ تظهرُها العيونُ
ويسكنُ في الحشا شوقٌ دفينُ
من الألآم قد عانى طويلاً
فيكتمُها ولا يرضى تبينُ
وحيداً ينفثُ الآهاتِ نفثا
وخيّمَ في الفضاءاتِ السكونُ
على أهدابه فرشَ الحشايا
وقد أغرتهُ بالوصلِ الخؤون
قلوبُ العاشقينَ لها صهيلُ
يؤجِّجُ كلّما اِزدادَ الحنينُ
لو الآمالُ تزهرُ بالتّمني
لباتَ الصّعبُ في ليلٍ يهونُ
بنار الحب تضطرمُ القوافي
ونارُ الحبِّ تطفئُها السنين