لا يوجد فلسفة واحدة فكل فيلسوف له رؤية خاصة له في رؤيته لحب الحكمة والفلسفة هي العلم الوحيد النابع من ذاته وهي التي تعنى بذاتها ولا يوجد شئ معين في الفلسفة متفق عليها هكذا يقول المفكر الماركسي الاردني هشام غصيب ذلك المفكر الذي اختلف معه بعض الشيء ولكنه لا يقارن بفؤاد النمري الذي يجرد كل المفكرين من ماركسيتهم ويخرجهم من ملة الجدل المادي بجموده العقائدي ويؤكد السيد هشام غصيب ان الفلسفة هي مشروع ذاتي وهي ايضا تمثل عن قوة اجتماعية محددة وناطقة بلسان عصرها وهي لها وظائف اجتماعية والفلسفة تؤسس لقوى اجتماعية محددة وأدوات هيمنة فكرية كما قال غرامشي والفيلسوف يكونن وعيه ووعي الجماعة التي يمثلها ولا يمكن لأي قوة اجتماعية ان تسمو في وعيها الفلسفي الا بنضج وعيها وتضع لنفسها هالة فكرية وأي فيلسوف حينما يتكلم عن طبيعة علم من العلوم مثل الفيزياء هي بحد ذاتها فلسفة كنظرة أينشتين مثلا وحتى الفلاسفة الذين حُجموا الفلسفة ككانط مثلا تلك النظرة المحجمة لدور الفلسفة تعتبر نظرة فلسفية كم نحن بحاجة الى قامات ماركسية مثل الدكتور هشام غصيب حتى لو اختلفنا معه فهو لا يمكن ان يكون كفؤاد النمري ومطلب العلمي وهشام البستاني فالخلاف في الرؤية ليس كالنزعة الاستئصالية التي تتهم كل ماركسي حر بالتحريفية وتخرجه من طريق الجدل المادي.
المنشور السابق
المنشور التالي
نعمان رباع (الأردن)
نعمان رباع.
يقول في سيرته: ولدت في القاهرة في مصر عام 1973م، بحكم عمل والدي في جامعة الدول العربية دراستي ومؤهلي العلمي كانت الثانوية العامة كانت مسيرة حياتي معظمها بين مصر وتونس بحكم عمل والدي ولكن كان الوطن حاضرا في ذهني رغم السنوات القليلة التي مكنتها في العاصمة عمان فكنت الحاضر الغائب في مجريات احداث الوطن وانجازاته وكنت اقرب اليه من حبل الوريد أدبيا وثقافيا وفنيا.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك