المركز الليبي للثقافات المحلية
عقدت صباح يوم الأثنين 12 ديسمبر 2022م، بمسرح متحف السراي بطرابلس، ورشة عمل حول حماية الموروث الثقافي المادي واللامادي…
أفتتح أ. أكرم الكاتب مدير عام المركز الليبي للثقافات المحلية ورشة العمل بكلمة رحب فيها بالحضور والمشاركين شاكرا إياهم تلبية الدعوة والمشاركة في فعاليات الورشة.
وحضر هذه الورشة كلا من أ.مبروكة توغي وزير الثقافة والتنمية المعرفية وأ.نصرالدين الفزاني وكيل وزارة السياحة لشؤون الصناعات التقليدية واللواء السنوسي صالح السنوسي مدير جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار وأ. وداد الدوينى وكيل وزارة الثقافة والتنمية المعرفية لشؤون الأنشطة والبرامج وأ. محمد مختار وكيل وزارة الخدمة المدنية لشؤون التطوير الوظيفي وأ. أحمد الكاتب وكيل وزارة الشباب وكذلك نخبة متميزة من المتخصصين والأكاديميين والمهتمين وبعض وسائل الإعلام المختلفة…
انطلقت الورشة بالورقة الأولى وعنوانها “الآثار ودورها في إثراء الموروث الثقافي الليبي” للأستاذ/ نصرالدين العارف المقهور مدير إدارة التوثيق والمعلومات.. والورقة الثانية بعنوان “دور المناهج التعليمية والمقررات الدراسية في المحافظة على الآثار في ليبيا” للدكتور/ سالم محمد المعلول عضو هيئة التدريس بجامعة المرقب.. والورقة الثالثة بعنوان “آثار تدمر وتاريخ يطمس” للخبير/ رمضان امحمد الشيباني رئيس قسم الشؤون الفنية بمراقبة آثار طرابلس.. والورقة الرابعة بعنوان “مكافحة سرقة الآثار” للعميد/ بالقاسم بشير بزاقة مدير إدارة الشؤون الفنية والاتصالات بجهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار والورقة.. الخامسة بعنوان “ممتلكاتنا الثقافية والتشريعات بين النصوص والتطبيق” للأستاذة/ حميدة نصرات مدير المكتب القانوني بمصلحة الآثار.. والورقة السادسة بعنوان “صيانة المباني التاريخية وحمايتها من التلف حاضرا ومستقبلا” للدكتورة/ نزهات البوعيشي عضو هيئة التدريس بكلية الفنون جامعة طرابلس.. وأخيرا الورقة السابعة بعنوان “توظيف الفن التشكيلي لحماية الآثار” للدكتورة/ نجوى على عبود عضو هيئة التدريس بكلية الفنون جامعة طرابلس.
فيما أكدت بعض المداخلات ضرورة الاهتمام والحفاظ على الموروث الثقافي وحماية الآثار والمحافظة عليه من الإهمال والعبث والتعديات على المواقع الأثرية والمدن التاريخية.
واختتمت الورشة بتوصيات التي تحث الجهات المعنية ذات العلاقة للاهتمام وتنفيذها على أرض الواقع وختام الورشة تم تكريم المشاركين بالورقات البحثية.