رأيت الشعر محبرة وأوراقا
فصار على مدى الأيام ترياقا
وكان الدرة البيضاء في قفص
فصار حديقة خضرا وأشواقا
نسجت الشعر من رمش وإحساس
فكان الشعر فواحاً وبراقا
وأضحكني وأبكاني وعطرني
فصرت مع الكلام الحلو ذواقا
وكان الشعر قنديلي وأمنيتي
لأغرق ذكريات الحزن إغراقا
وأكتب كل ما يسمو بذائقتي
وأسبر في ضمير النور أعماقا
فيا من جئت تسألني على قلق
لماذا تحرق الأعصاب إحراقا
أنا من جئت بالأشعار منتفضاً
لأبعد عن رفاق الدرب أطواقا