إبراهيم أمين مؤمن | مصر
أكتب إليكِ من منفاي
فريضة رحيلكِ
صفدتِ قلبي بأغلال الوحدة بقطار المشرقين
صنعتِه بإبداع.
اتخذتِ أضلعي قضبانه.
في فراشي
ألقيتِ بجمرات الفراق في دربنا
تحرقني
أذوب صاغرا في رحم خطاياكِ
تراشقني قضبان سجن إبداعك
وتدفعني إلى جدرانه.
تطردني الجدران،
وتدفعني نحو القضبان.
ترفعني سمائكِ
تشدني أرضكِ
كأنني هدف يفوز فيه من قتل.
أتمزق،
أتبخر،
أحترق،
أصير رمادا يسافر مع رياح الفراق
وأنتِ بعيدة،
كأنكِ
القدر الذي لا مفر منه.
وما أنا إلا ظلٌّ تائهٌ،
في فراغٍ عظيم،
لا تملؤه إلا خطواتك.