وصال اليمني
إنَّ عجلة السَّنوات تُدور بُسرعة رَهيبة فِي معناها، حَاملّة بِداخِلّها صُورتكِ الّتي رَسمتِيها لِنفسُكِ بأنَّ تُصبح يومًا مَا، تَحمَّل ما تمَنتهُ مُخيلتِكِ طِيلة العُمر..
سَتكُون سببًا في فَتح أبواب النَجاح فِكُل مَرّة تَقفِي أمامُهَا، طَالما طاقة الطمُوح والأمل تَشعُ من دَاخلكِ ولم تَنطفئ بعد، سَتمنحُكِ الصلابة والنضُج لِتكُونِي مُمتّنةٌ لِلغاية، مُمتّنةٌ لِتجارب علّمتكِ معنىٰ الصمُود و مُقاومَة خرِيفَ أيامكِ وكلِمات المُتلعثِمين من خلفك، سَتمضِي بكِ إلى الأمام مُحقِقة جَميع أحلامك، وسَتظل عجلة السَّنوات تمضِي و تمضِي مَع كُل بَصمة نَجاح و تفوق تَضعِيها فِي مَسيرة حياتُك، لتُجدِديِ شَريط ذَاكرتكِ مَع التقَاطكِ للصُور مرةً أُخرى ..