أحيانا ترغم القوافي الشاعر على قول ما لا يريد، لكنها قد تسهم أيضا في فتح سراديب واقتراح أفكار ثرّة ما كانت لتخطر على باله.
ومن ضمن أساليب شعراء الحداثة، في الغرب تحديدا، وضع قائمة عشوائية من الأسماء والأفعال، ثم شطرها نصفين، وعقد مزاوجات اعتباطية بين بنود القائمتين.
وكثيرا ما تقترح ما تسفر عنه هذه المزواجة بذور أزهار ما كان لحدائق البشرية أن تعرفها، لولا إعمال يانصيب المزاوجة.