أخبار

الحصادي يترجم الكراهية والسياسة والقانون

الطيوب

كتاب (الكراهية والسياسة والقانون) للمفكرين: توماس برودهولم، وبيغيت شيبلرن يوهانسن، عن منشورات جدل
كتاب (الكراهية والسياسة والقانون) للمفكرين: توماس برودهولم، وبيغيت شيبلرن يوهانسن، عن منشورات جدل

على حسابه الشخصي على الفيسبوك، أعلن الدكتور نجيب الحصادي، ترجمته كتاب (الكراهية والسياسة والقانون) للمفكرين: توماس برودهولم، وبيغيت شيبلرن يوهانسن، عن منشورات جدل، التي أعلنت قرب صدور الترجمة عبر حسابها الرسمي على تويتر.

الكتاب صدر عن منشورات جامعة أكسفورد، العام 2017م. وللتعريف بالكتاب، يقول الدكتور الحصادي:

عادة ما تُعزى الكراهية إلى الآخر (المجرم، أو العدو، أو الغريب، أو المتطرّف)، وغالبا ما ينطوي وصف شيء ما بأنه مسألة كراهية على دعوة للقيام بفعل ما: إحصاءات جديدة أو أكثر تفصيلا، أو مواد تجريم أو تعزيز للعقوبات، أو تدريب الشرطة، أو دفاع عن حقوق الإنسان، وقد ينطوي حتى على دعوة إلى شنّ حرب. ومؤدى الافتراض هنا هو أن أي دولة ليبرالية تحترم نفسها تنشد غرس قيم التسامح والاحترام المتبادل، وتكافح بالتالي عاطفة الكراهية، سواء تمظهرت قولا أو فعلا، بسبل متنوّعة ليس أقلّها التشريعات التي تحظر خطاب الكراهية وجريمتها.

ويؤمّن هذا الكتاب تقصيا نقديا وتقويما للافتراضات الأساسية، والمُثل، والأجندات العاملة وراء المكافحة الحديثة للكراهية. تحديدا، فإنه يطرح ويحاول الإجابة عن تساؤلات من قبيل: ما الافتراضات المعيارية، والجذور الأيديولوجية، والوعود، والقيود، والنقاط المعتمة في الحرب الحديثة ضد الكراهية؟ متى ولماذا شُرعن تجريم الكراهية؟ وما المقصود من وصف فعل أو قول ما بأنه مكروه؟ وكيف يرتبط الاستخدام الحديث والعام لكلمة “كراهية” بالتاريخ الأطول والأوسع لمفهوم الكراهية؟

وفي هذا الكتاب، تتقصّى مجموعة من الباحثين في مجالات الفلسفة، وعلم الجريمة، والعلوم السياسية، والقانون، وعلم النفس، وعلم الاجتماع هذه الأسئلة وتطرح نطاقا من المنظورات التفسيرية والمعيارية لما يكون على المحكّ في العلاقة الشائكة بين الكراهية والديمقراطية الليبرالية. وفيه يُكشف عنه أنه على الرغم من مُكنة أن تكون الحرب على الكراهية شريفة وتخدم نوايا حسنة، فإنها مترعة بالتناقضات، والمفارقات، والشواغل غير المحسومة والمفتوحة للنقاش. وهو يخلص إلى قيام علاقات مركبة ودقيقة بين الكراهية، والسياسة، والقانون، وإلى تبصّر يرتبط عادة بمن يدعمون تشريع الكراهية مؤدّاه أن هناك علاقة توتّر عميقة بين الكراهية والسياسة الديمقراطية.

أبواب الكتاب وفصوله: الباب الأول: أرخنة الكراهية (من العنصر إلى الكراهية / الكراهية والدولة في اليونان القديمة)؛ الباب الثاني: مفهمة الكراهية (الكراهية وراء التعصب / أشكلة الكراهية في الدول الديمقراطية / صوب مفهوم قانوني في الكراهية)؛ استجابات للكراهية (تجريم الكراهية / إعادة تفكر في جريمة الكراهية / هل التسامح رد مناسب / من الكراهية إلى التضامن السياسي)؛ الباب الثالث: كراهات ديمقراطية (صناعة العدو الكاره في الديمقراطية / حين تكره الدولة / مشروعية الكراهية وسياساتها).

مقالات ذات علاقة

لويز غلوك تظفر بجائزة نوبل للأدب

مهند سليمان

أدب الأسرى في كتاب “تصدع الجدران”

المشرف العام

أوكر تسأل متى ينتعش سوق التشكيل العربي؟

المشرف العام

اترك تعليق