أخبار

الدراسات الحضارية يصدر العدد الأول من مجلة نوافذ

غلاف العدد الأول من مجلة نوافذ
غلاف العدد الأول من مجلة نوافذ

صدر عن مركز الدراسات الحضارية العدد الأول من مجلة «نوافذ» (ربيع 2022)، وهي فصلية تعنى بالفكر والثقافة والنقد.

كتب رئيس التحرير فتحي نصيب في استهلال هذا العدد: “«نوافذ حلم قديم، فكرة جالت في ذهن أشخاص رغم تباعد الاتجاهات واقتراب الرؤى بانجاز مطبوعة مستقلة تتيح لألف زهرة أن تتفتح»، ويقول مدير التحرير سعيد بوعيطة: «فتح مركز الدراسات الحضارية البينية هذه النوافذ الثقافية، على آفاق معرفية متعددة، ترتبط بمختلف الحقول المعرفية: العلوم الإنسانية بمختلف فروعها، الفلسفة، التراث، الفنون البصرية والتشكيلية، أدب الطفل، اللغة واللسانيات. بالإضافة إلى الترجمة، وما جاورها من فروع المعرفة وتشعباتها».

يقول مدير التحرير الفني عصام العبيدي: «نوافذ فصلية تصدر عن مركز الدراسات الحضارية، دون تحكيم أكاديمي من الناحية التقنية مثل بقية دوريات المركز، أي مجلات روافد وسياسات وفلسفة وتواريخ،  وذلك لكي تكون فضاءً مفتوحاً أمام الفكر والثقافة والنقد دون شروط سوى المعيار الفني».

تصدّر الغلاف الأول لوحة للفنان القذافي الفاخري، ولوحة أخرى للفنان رمضان أبوراس على الغلاف الثاني لهذا العدد.

تنوع العدد الأول من نوافذ بين عدة أبواب، هي: مقاربات، ورؤى، ولقاء العدد، وترجمات، وقراءات.

وضم العدد في باب «مقاربات» بحثاً بعنوان «توظيف الصورة الإشهارية في الصحافة الإلكترونية، صحيفة السقيفة الليبية نموذجاً»، لأمينة هدريز، و«المرأة وإشكالية الجندر في الفضاءات الافتراضية» لسهام الشجيري، و«القصيدة اليومية، مقاربة التقنيات السينمائية في قصيدة النثر الليبيّة» لعبد الحفيظ العابد وفي باب «رؤى»، نقرأ «مُعلَّقة الأمَة والأُمّي» للمبروك درباش، و«البعد الفلسفي للتعايش ودوره في التعدد الثقافي» لنادية بلكريش،  و«فلسفة التكنولوجية وانفلات الحضارة، مسيرة التساؤل والبحث عن حل» لعلي محمد رحومة، و«من زمن الحقيقة الواحدة إلى زمن الحقائق المتزامنة» لأحمد عمر النائلي. أما لقاء العدد فقد أجراه سعيد بوعيطة مع القاص والناقد الفلسطيني نبيه القاسم، وفي باب «ترجمات» نشر مأمون الزائدي «تصوّر العالم في الثقافة العربية القديمة» للباحثة الصينية شارون غو وهو فصل من كتابها «تاريخ الثقافة العربية»، أما في «قراءات» فنطالع «هذا ما حدث… للأديب الليبي علي فهمي خشيم» لحسن المغربي، وأخيراً يختتم فتحتي نصيب القسم العربي من المجلة بقراءة جاءت بعنوان: «تفكيك «الغيب» في مشروع محمد الكوّاز».

شمل القسم غير العربي الذي كان باللغتين الإنجليزية والفرنسية لقاء مع الروائي والكاتب البلجيكي بيت جوستين حول برنامج دار الآداب العالمية (باسا بورتا)، و«خمس حكايات ليبية» ترجمها محمد قصيبات عن «موسم الحكايات» لخليفة الفاخري، كما ترجم أيضاً مقالاً آخراً عن الفاخري كتبه سالم الكبتي، وأخيراً نقرأ «ثلاث قصائد» للشاعر العراقي صلاح الحمداني.

مقالات ذات علاقة

اختتام مؤتمر «ابن جني الأول» للغة العربية بطبرق

المشرف العام

الهيئة العربية للمسرح تعلن مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار 2018

المشرف العام

ألوان يحيي الأمسية الـ38 لمنتدى السعداوي

المشرف العام

اترك تعليق