الطيوب
قبل أيام، وتحديداً مساء 26 ديسمبر الجاري، أطلقت الشاعرة الليبية “حنان محفوظ” عبر صالونها، ملتقى (المكحلة الثقافي) بحضور مجموعة من الكاتبات والأديبات والمثقفات الليبيات، في مبادرة شخصية هي الأولى في مجتمع الأدباء والكتاب في ليبيا، كنشاط أهلي ثقافي. بالرغم من صعوبة إطلاق أنشطة ثقافية والنحافظة عليها.
حول فكرة الملتقى تقول الشاعرة “حنان”؛ ملتقى المكحلة، هو فكرة كنت أعمل عليها من زمن، صحبة مجموعة من الصديقات، وكان من المقرر إن يكون لقاءً سنوياً، لكن الصديقات اللواتي اشتركن في اللقاء الأول، اقترحن أن يكون اللقاء فصلياً. في هذا اللقاء تم الاحتفاء بالإعلامية فريدة طريبشان، كشخصية إعلامية متميزة. كما أقيمت أمسية شعرية للشاعرات؛ كريم بشوية، أم الخير الباروني، هناء المريض.
أما عن سبب اختيار (المكحلة) كاسم لهذا الملتقى، فتقول: لماذا المكحلة؟ لأسباب عدة، لما لهذه الأداة من دلالات معنوية نسائية، فهي خاصة جدا بزينتها. إضافة لكونها عنوان نص كتبته، وذاع مستوى الوسط الثقافي. هذا دون أن ننسى ما تحمله المكحلة من دلالات في موروثنا الشعبي الليبي؛ في الغناء الشعبي، والأمثال الليبية.
وتختصر الشاعرة “حنان محوفظ” برنامج الملتقى بقولها: في البداية سيكون برنامج الصالون فصليا، كما أسلفت، وذلك لأسباب كثيرة؛ مادية ومعنوية، وسيدعى إليه كل المبدعات والمبدعين، وهو ملتقى نسائي اجتماعي ثقافي، والهدف هو دمج المرأة الليبية في المجتمع الثقافي، للرقي بهن وبدوهن في المجتمع.
وتضيف الشاعرة: ولأن النشاط فصلي، فسوف لن يتقيد بمكان بعينه، وكما إن المكحلة هو اسم اللقاء الأول، وقد لا يتقرر، وسيتم في اللقاء القادم الاحتفاء بشاعر أو شاعرة أو قصيدة أو حدث ثقافي.
