” قد يخذلك الرفيق فقط عند النصر حسدا ، مثلما خذلك رفيق عند الهزيمة”
في لحظة ما من لحظات العمر، سواء كانت تلك اللحظات، لحظات تتويج وانتصار أو لحظات انكسار وهزيمة قد تقابل بالخذلان كشكل من اشكال الخيانة.
فقد يخذلك من حولك من أشخاص مقربون بأي صفة كانت، نتيجة استكثارهم عليك الفرح جراء ما حققت من إنجازات!
ولكن ..
ولكن هذا الموقف يعد غريبا وجديدا في العرف الاجتماعي، كون الخيانة أو الخذلان يكون متوقعا فقط في حالات السقوط أي الانكسار والهزيمة.
ويكون السبب في حالة الخذلان الأول هو الحسد من طرف شخصية أو شخصيات تتشبع بسلوك النفاق الاجتماعي، أما في الحالة الثانية فهي تنتج من جراء سلوك الحسد المتشبع بالغبن .
للكمال.
هذه السلسلة الثقافية التنموية المعرفية محفوظة حقوق نشرها قانونا بعضوية اتحاد الناشرين العرب واتحاد الكتاب العرب.