الطيوب
دعا مجموعة من أدباء وكتاب ليبيا وتشكيلييها الدول الليبية إلى سرعة التدخل لإنقاذ حياة الفنان التشكيلي “علي الزويك” بعد أن تأزمت حالته الصحية، ودخوله مستشفى (أبو ستة) بمدينة طرابلس. والذي يعاني منذ فترة من (الربو) ويحتاج إلى عناية ومتابعة صحية!!
فعبر حسابه الشخصي، عبر “الصابري البحري” عن حجم الجهد الذي بذل لإدخال “الزويك ” إلى المستشفى: (الفنان العالمي الكبير علي الزويك يرقد (بعد واسطات ومجهودات الخيرين) في مستشفى إبي ستة للأمراض الصدرية) وأضاف في ذات المنشور: ( الفنان الكبير أهم بما لا يقاس من جميع الوزراء والنواب الذين يعالج أصدقاء عائلاتهم وأقارب اصهارهم في الخارج. حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.).
أما الدكتور “نورالدين سعيد” فكتب: (يا إلهي.. قد تنزح هذه البلاد من مبدعيها وكبارها، قد لا يبقى فيها سوى بعض الذباب المتحارب على أكوام القمامة التي غزت شوارع مدنها، وبعض الجوعى، حين تغيب الثقافة والفن والإعلام الملتزم البعيد عن الفتن…).
وفي ذات المنشور، يقول الدكتور “نورالدين”: (طيب مازال ثمة أمل، انقذوا الفنان علي الزويك.. روح لطيفة جداً، من حين لآخر كان يستغل جيبه الفارغ في ممارسة الرياضة العكسية ليس بغرض الرياضة، كأن يأتي راجلاً عبر الطريق الساحلي من الزاوية إلى طرابلس والعكس، جابت لوحاته الكثير من مدن العالم، وكانت أكثر منه سرعة وقدرة على التنفس، رئتاه اليوم بحاجة للتنظيف من الربو، وبحاجة لأكسجين نظيف، كل العيادات البرجوازية تملكه، وتمنحه للجيوب المنتفخة، أكسجين فقط، ومعاملة طيبة وطبيب مختص شاطر بالأمراض الصدرية، هذا ما يحتاجه الفنان الكبير، والصديق النبيل، علي الزويك، لاحظوا اسلوبه، ونمنماته العاشقة للمكان، الزويك يلهج دائماً بذكر ليبيا وطرابلس، حتى في أجمل بقع العالم التي زارها للعرض باسم ليبيا وحدها، وكتبت عنها الصحف الغربية بأنها من ليبيا، فهل تراه لا يستحق منا حتى أن نكتب عنه، انقذوه إن كان في عمره بقية، فالله لا يضيع أجر من أحسن عملاً…)