الطيوب
أعلن قبل قليل عن وفاة الشاعر الغنائي “فرج المذبل” بأحد مستشفيات مدينة بنغازي، بعد معاناة مع المرض.
ولد الشاعر “فرج المذبل”، في العام 1944، بمدينة درنة. وهو شاعر غنائي ومؤلف، ولاعب كرة قدم، ومخرج ومعد برامج ليبي.
عمل في السلك الإذاعي بالإذاعة الليبية في الثمانينيات لمدة من الزمن ثم تفرغ للتأليف الغنائي، كما كان لاعب كرة قدم ولعب في الدوري الممتاز مع فريق النجمة والأهلي في بنغازي، واختير للفريق الوطني الأول.
في الإذاعة الليبية عمل كمخرج بالتلفزيون ومعد برامج، قام بإخراج أحداث وبطولات رياضية كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر، إخراج مباريات منتخبات المجموعة الثانية لبطولة أمم أفريقيا لكرة القدم التي جرت مبارياتها على أرضية ملعب 28مارس ببنغازي
كما قدّم مجموعة من المسلسلات تلفزيونية منها (الناس البعضها) و(حكاوي الغناوي) و(المفتاح) و(العين اتمسي) كما كتب المسرحية الغنائية للمسرح الليبي، طبع له عدة دواووين في الشعرالغنائي ومنها (رباعيات يا صاحبي) و( حلو العتاب) و(هز الشوق) و(عوالي) و(غريق في بحر لولاف).
غنائياً قدم مجموعة أعمال مع الملحن إبراهيم أشرف والمطرب عادل عبد المجيد فترة آواخر السبعينيات، ومنها “الوعد” و”متغيرين” و”يصعب علينا”، و”هز الشوق حنايا الخاطر”، كما قدّم للفنانة سالمين الزروق بعض أعمالها مثل أغنية “غيّب علي” التي يقول مطلعها: غيّب علي..علي غيّب.. ياللي علي ما تغيب”، وأغنية “عاهدتني” “عاهدتني تصون المحبة بودك، وواعدتني ما يوم تخلف وعدك، وصدقت فيه كلامك، ودللتني بغرامك”، و “زاهيات معاك أيامي” والتي كانت من ألحان إبراهيم فهمي، والتي تقول كلماتها: “زاهيات معاك أيامي.. نايرات شموع أحلامي والغناوي حلوة حلوة.. وعمري تساوي عمري كله بشمسه وظله.. بيك يحلا وأنت قدامي” وأغنية ثالثة بعنوان “ونست عيني الساهرة المشتاقة” التي تقول كلمات مقدمتها: ونست عيني الساهرة المشتاقة.. يا طيف من صاعب علي فراقه.. والتي أخرجها (تلفزيونياً) الشاعر فرج المذبل، كما غنت له المطربة الراحلة تونس مفتاح أغنية بعنوان ” ماتغّيب”.
كما تعامل الشاعر مع المطرب الراحل سالم بن زبية في أغان عدة منها أغنية “أي والله يا عز الغوالي” والتي تقول كلماتها: أي والله يا عز الغوالي.. أي والله يا شاغلين بالي من غيركم يوم ما حنت عيوني.. ولا انغني بشوق لغيركم موالي ” وغنت له المطربة الراحلة فاطمة أحمد في أغنيتين وهما أغنيتي “الله يسامحك “و” أنا وياك يا عز الرفاقة”. كما غنى له المطرب الليبي أحمد فكرون أغنية “الشمس”.
تقبل الله الفقيد في واسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته.