الزهراء حسن ابوقباعة المجبري (9 سنوات)
في نهاية 2019م، كانت بداية كورونا في دولة أجنبية وكانت الصين هي مصدرها.. سمعنا يوما عبر قناتنا أن هناك اول حالة إصابة في عاصمتنا طرابلس، وحالة واحدة في بنغازي. هناك من صدق الخبر، وآخرون أهملوا الأمر.. ثم انتشرت كورونا في بلادي، فبكيت كثيرا. لكن ابي وأمي طمأنوني
أنا وبعض الناس قلنا أن عامي 2019 و2020 كانا كارثة!! فيهما (صرخة الحوت وكورونا والدمية انا بيلا).. لكن السؤال الذي يخطر ببالي: هل الحياة والدنيا ستستمر؟ أو أن الحياة والدنيا ستنهار قريبا؟
حقيقة أنا لا أعلم! لكن الذي أعلمه هو أنه لا يوجد شيء يستمر أو يعيش الي الأبد.. وحتي كل شيء سينتهي وحتي كورونا ستنتهي.. لكن الحياة ستستمر ولن تنتهي.. أحمد الله انني اعيش انا وعائلتي ولا يوجد بيننا فيرس كورونا.. الحمد لله.
تم تأليف القصة 8 سبتمبر 2020
4 تعليقات
ربي يحفظها ويرعاها وايعلي مراتبها، الطفلة الموهوبة الزهراء حسن أبو قباعة المجبري، حفظك الله ووالديك بحفظه التام ورعاكم بعينه التي لا تنام، آمل لك من الله حاضرا ومستقبلا مزدهرا وسعيدا.
نشكر مرورك الكريم
عفوا، ونثمن مجهوداتكم المبذولة لدعم حركة الثقافة والوعي في ليبيا بشكل خاص والوطن العربي بشكل عام، بلد الطيوب من أفضل إلى أفضل دائما في وجود مثل مساعيكم القيمة، نأمل لكم من الله كل التوفيق والسداد لما فيه تحقيق الخير للصالح العام.
ولكن خالص الشكر لهذا الدعم والتشجيع