الطيوب
صدر العدد 17 من مجلة الليبي، لشهر مايو 2020م، موثقا للحدث العالمي الأهم على غلافه، جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، تحت عنوان (كورونا.. مكمم الأفواه)، من خلال عمل فني للفنان التشكيلي الفلبيني “سي جي ترينداد”، المعنونة (تواصل الأقنعة). هذا واحتو العدد الذي جاء في حوالي 100 صفحة مجموعة من الموضوعات الثقافية والأدبية.
من خلال (إبداعات) رصدت المجلة رؤية الفنان التشكيلي الليبي لتأثير جائحة الكورونا على الإنسان، حيث استضافت المجلة كل من الفنانين التشكيلين؛ “محمد الذيب”، “محمد الأمين”.
تحت عنوان (الجائحة في عيونهم)، نشرت مجلة الليبي استطلاعها الخاص حول جائحة الكورونا، الذي قدمت من خلاله آراء وانطباعات مجموعة من المبدعين الليبيين والعرب، في ظل الكورونا.
للشعر الشعبي حضورها الخاص في زمن الكورونا، فها هو الإذاعي “احميدة بوشنة” صاحب برنامج (شعبيات)/ يرصد تحت عنوان (الشعر الشعبي يرفض الاحتجاج) كيف رصد الشعراء الشعبيون في ليبيا مظاهر وتأثيرات الحظر والتباعد الاجتماعي الذي فرض ضمن الإجراءات الاحترازية لنتشار هذا الفايروس.
وعن الطيران في زمن الكورونا، يكتب “رامز النويصري تحت مقاله المعنون (الطيران في مواجهة الكورونا)، راصدا آثار هذه الجائحة على صناعة الطيران العالمية.
الكتب “حامد الصالحين الغيثي” يرصد نبوءة الروائي المصري “أحمد خالد توفيق” بانتشار فيروس الكورونا، من خلال روايته (شربة الحاج داود).
عن الخفاش والدرس، يكتب الدكتور “عبدالله علي عمران” عن (الخفاش يلقننا درساً) الذي كما تقول التقارير أنه السبب الرئيسي لفيروس الكورونا، وكيف وضع هذه الحيوان النظام الصحي العالمي على المحك.
تحت عنوان (الأوبئة في تاريخ ليبيا) يكتب الدكتور “حسن المغربي” بداية من العام 430 قبل الميلاد، وحتى العصر الحديث.
وعن الأوبئة يكتب الباحث “امراجع السحاتي” تحت عنوان (الأوبئة وتأثيرها في الأدب العالمي)، وكيف رصدتها هذه الآداب من خلال الأعمال الأدبية والإبداعية.
وعن تغول الوباء يكتب “رمضان العوامي”، تفشي الأوبئة في منطقة شمال أفريقيا، في رصد تاريخي، لأثار هذه الأوبئة.
(لوتشيا) نص “محمد بوعجيلة” بمثابة الواحة التي يستريح فيها القارئ.
عن الأزمة والنفس البشرية، تكت “منار عبدالعاطي” مقالتها (في شارع الكورونا)، عن تفاسير الشاعر هو هذه الجائحة.
“فراس حج محمد” من فلسطين يكتب عن (سينوغرافيا للمشهد اللغوي)، متوقفا عند القاموس الجديد والمصاحب لحملة التحذير من فيروس الكورونا.
نص (الزمن الصعب) أو زمن الكورونا كما ترصده الشاعرة “ثريا درويش”. ومن الأردن يكتب “أيمن دراوشة” عن الكورونا بعنوان (الموت القادم من الصين). وكيف سيحكم كورونا العالم للتونسية “سماح بني داود”، وعن الرسول الجديد تكتب من الجزائر “سحر القوافي”. وعن (ثقافة الوعي الوقائي من الأوبئة في التشريع الإسلامي) تكتب “نجاة علي صوشة” من الجزائر. ويسأل الكاتب المصري “محمود حسانين” هل (الحجائحة خيال مؤلف أم نبوءة؟)، ومن مصر أيضا يكتب “صلاح الشهاوي” (وصفة المرض وتشخيصه في الشعر العربي). ومن ترجمة “أحمد منصور” نقرأ (واقع حكايات العدوى). وعن الحرب والمرض يكتب الكاتب “محمد عطية محمود” من مصر (على شفا حفرة من الحب المريض).
الدكتورة “عواطف منصور” تكتب في جزء أول عن (الإبداع الفني في خضم الأوبئة)، وعن تاريخ الأوبئة في المغرب يكتب “محمد العيساوي” بعنوان (إبان فترة الحماية الفرنسية 1912-1956م.. الأوبئة والمجاعات في المغرب). وترصد “هبة الحفناوي” من مصر (أشد الجوائح والأوبئة فتكاً في تاريخ البشرية)، وبعنوان (أربع طرق للقضاء على كورونا) يكتب المصري “د.أحمد عزيز”، وعن الكورونا وكوليرا هاييتي 2010 تكتب “منى يسري” من مصر. وعن الحجر الصحي تكتب من تونس “فتحية الهاشمي” مقالتها (شكرا للسيدة ك.. استدراج الذات للتصالح معها). ومن العراق يكتب “صباح محسن كاظم” عن أهوال الكورونا.
ختام العدد جاء بإمضاء مجلة الليبي، وحديث مقتضب عن ملف الكورونا.
الجدير بالذكر، أن مجلة (الليبي) مجلة شهرية ثقافية تصدر عن مؤسسة الخدمات الإعلامية بمجلس النواب الليبي، يرأس تحريرها الدكتور “الصديق بودوارة”، وتدير تحريرها “سارة الشريف”، ويقوم بمهام سكرتير التحرير “عبدالناصر حسين”.
تعليق واحد
مبااااارك كبيرة لنا جميعا ومزيد التألق والإبداع..