الطيوب
الفن ليس مجرد خطوط وألوان، إنما هو قيمة معرفية يحاول من خلالها الفنان، أو الممارس للفن، نقلها للمتلقي من خلال الألوان والخطوط، وما مدارس الفن التشكيلي إلا أساليب لنقل هذا القيمة المعرفية للمتلقي مهما اختلف ذوقه.
هنا نتوقف مع تجربة مميزة للكاتبة “هاجر الطيار” التي اخترات أن تقدم تجربتها الفنية بطريقة مختلفة، من خلال منظومة معرفية متكاملة، فيها الفن والتشكيل، والبيئة، وإعادة التدوير. هذه القيم مجتمعة يمكن لك أن تلتقطها جميعا وأن تشاهد لوحات “الطيار”.
لماذا؟
لأنها لا ترسم ولا تلون، فهي تقوم بتكوين لوحات، تعتمد فيها على الحجارة التي تلتقطها من على الشاطئ، لتعيد تشكيلها في لوحات تعبيرية واقعية، ذات مضامين إنسانية، وهي لأنها تلقطها من البحر، فهي دائما ما تذكرنا بأهمية البيئة والحفاظ عليها، وأيضا ما يمكن للفرد والمجتمع القيام به اتجاهه، خاصة وفكرة إعادة التدوير التي تقوم عليها اللوحات.
تجربة “هاجر الطيار” تؤكد إن الإنسان مبدع وقادر دائما على الابتكار. وهنا في طيوب، نستضيفها في معرض لمجموعة من لوحاتها.
2 تعليقات
شكرا جزيلا لبلد الطيوب على هذه المصافحة التي لا نستغربها من القائمين على الموقع وسعيهم الدؤوب في الارتقاء بالحركة الثقافية بكل أشكالها و بكل ما اوتو من جهد
الشكر موصول لك أستاذة “هاجر”
ولك خالص التحية والود..