لم يبقَ الاحتمال
مالك قدرة على التحمل
له الصَّبر صار غريمًا
وأنا بين الاثنين حجر نرد
تزهو الأيام بقذفي
تُباركُ الليالي تقلبي
بلهفةٍ مسعورةٍ تنتظر
كي أقعَ على الرَّقم الذي تريد
كي تنتصر..!
معلَّقٌ أنت يا وجداني العتيد
بتن التيه وعتمة الروح
في صمت تستبيحك الآهات
والذكريات عنك تُصَعِرُ طيفها
همسةٌ من الجنوبِ
من عقدين هبَّتْ
تنهشُ الأحزانُ أحْلامنَا
التي لم تَمُتْ
سبيةُ الهجير روحي
رهينةُ الرِّيح مركبي
فَقَدَتْ شراعها
فَقَدْتُ بوصلتي
أصابنا العمى
تهتُ مرةً أُخرى
وتاهتْ…
بلا ذنبْ
إلا الحُبْ!