هاشم عباس الرفاعي
للهوى
للهوى في مدينتي .
كل الابواب مشرعه
والموت يرصد من هوى .
كل دروب الصدق
تمر من عندك
يا ساحة الاحرار.
ودربك من أحد يختزل
…هل عرف المترصد
معنى …الحب.
وهل غنا للحرية
هو مأجور.
والعاشق ابنك يا احرار
هي حرية التحرير.
عمدت بالهوى…
عمدت بالعشق
وهم عمدوا حياتهم.
بالترصد.. وعمدوا.
العمر. بدينار.. وكاتم صوت
والاحرار.. للحب يرقصوا.
لكل مسعفة …الف تحية.
والكل من صد عن الاحرار
دخانهم لكفيه ألف قبلة
هو عشقك يا بغداد
ندفعه دما عبيطا.
والعشق لا يثمن
وهم في كواتهم
الموت بالأحرار يترصد
غفا لو تعلمي.. ما جنت
التحرير.. من هوى
هو للعشاق ميسم
وانت حبيبتي
يا ابنت العراق.
وانت يا اخي يا ابن
من ادعى العروبة
على ابنائها تتفرج
او كواتم صوتك.
لنا تصدروا
هو الاحرار..
اضحى بسلميته
للسلام …سلم
وبغداد. عادت
والشاطئين. للهوى
مثابة. ومهجع
الاربعاء: 18-12-2019