طيوب عربية

سعدي يوسف الشاعر العراقي المفترى سخطا عليه (3-3)

إشبيليا الجبوري – العراق

وبناء على ما تقدم، يكون هكذا قد توفرت العناصر الكافية “إرادة التمكين” التي عن طريقها يتم الفحص عن كل طاقة إبداعية على حدة، وتشكيل السؤال المزمن: هل ينبغي التمكن بالإردة بحثا عنها ومن ثم الموضوع بمنهجية التركيبي بذاته؟ وما الإشكال الموضوعي عن إثارة الصعوبات عن المواقف أجل ألابنداء عن إثارة قيمة الإنسان فعلها الجوهر عن بلورة موضوعها الإرداة من قواها؟ حسنا لو إردنا تشغيلها على ما ينبغي أعتبار الوطن موضوعا تجريبيا طبيعيا، ومن ثم يمكن أن تندرج دراسته ضمن الشاعر المبدع بالبحث عنها هب يحق الحفر عنها كلها ومن ثم مقومات قواها لغرض الاهتداء إلى طبيعتها عن طريق الموقف قبل الإنسان في جوهر الفعل؟ وإن كان ينتهي الفعل لقناعة تبني خط الانتقال قبل الوظيفة أو القوة، ما الذي يجعلنا التأكد بالتعرف على ماهية الإنسان جوهرا من معرفة طبيعة الموضوعات التي تتامل معها القصيدة تعاملا إبداعيا معها كموقف إشكالي لصورة الوطن كهوية عن ماهية القصيدة الطبيعية الإبداعية وهي تدلو برهانهمعا للتعبير؟

الشاعر العراقي سعدي يوسف (الصورة: عن الشبكة)

لربما هذه الأسئلة ومدها، هكذا قد تكون وفرت الركائز الكافية لأخذ دراسة الظواهر النفسية ضمن الشاعر التي تعامل معها بوطنيته الطبيعية، خصوصا وكما سنعلم بعد حين، أو، -في دراسات معمقة لاحقة- إن للشاعر العراقي المبدع سعدي يوسف ان الإنسان لديه صورة في مادة الوطن هو النفس بالمسؤولية والوجود، وهكذا بالضبط هو موضوع الإرادة الوطنية في الانتماء، الذي يختلف عن موضوع المزاج في ذاته المرجع، بل عادة مواقفه ما خضعها إلى أصعب الأمور في الفحص عن الإنسان جوهرها فيه، أن تشق ما نجدها طريقا و “ابداعا نثق به في أن يوصلنا إلى معرفة جوهرها، الموقف فيها نظرة شارحة أوساطها لجوهر الوطن قانونا، عطاء النفس، الفقرات التي من خلالها سنعلم طريقا حول إشكالية المنهج بصدد تعريف الإبداع، بصدد الموقف والجوهر، الوطن والإنسان بالنسبة للمنهج الإبداعي التركيبي، وفقا لبنية منهج الجمال الإبداعي، البرهان في فقرات القصيدة الواحدة، وفقرات الجملة بالنسبة لإشكالية الحد بين الجدليين الوطنيين والطبيعيين الأيديولوجيين في ذات المرجع، الذي يختلف تلخيص القول في برهان شرحه ضمن الشاعر ـ الإنسان بمفرده في أن يوصلنا إلى معرفة ما نثق به في أن يوصلنا إلى جوهر خفايا تلك العلاقة، وما ينبغي أن نجعل النظر إليها بملخص كان ينبغي أن يبحث النقاد تواجد بحثهم الاختبار والفحص بالنسبة لإشكالية النتائج لمنهج البرهان قبل الأفتراء بين التخوينيين “المفتريين والساخطيين عليه”، اولا فحص عن الموقف عن الاجزاء، ثم بعد ذلك عن افعال تلك المواقف الفرعية عن تلك الاجزاء الرئيسة، أم ينبغي أن يكون العكس… وإن كان ينبغي البحث عن رسوخ موضوع الخلاف قبل الفعل، لجليه فيه فقرات نابعة الانتقال من العقل للموضوع، من التجهيض الوطني في الخطاب إلى النظر إلى المحتل الامريكي، والاطراف الاقليمية في عناصر أطرافها الداعمة لأحزاب أو جهات وتوجهات الاحزاب المعارضة. فلذلك لم تكن تلك المواقف باسرها أو عن زجزائها ممعنة النظر في رميه عليه بالافتراء، بل تم جرها بتهريج النقاد إلى رمي تفسير بخص مواقف عليه، أي اختلاق أفتراءات طائفية وعرقية، خطفوا فسادهم لإفساد القاريء عليه وتعريض سمعته الطاهرة، إلى تفتيت خلفيته الفكرية الوطنية وانتماءه كشيوعيته الأخير، لغرض ابعاد البحث عن اسبابها أو تركها باسرها في الزوغان بين تهريج غير فاحص ما ينبغي القول بالاعتراض، أو لجعل الإنسان الوطني يلتقط البحث فيه عن جديد قصائده في مواقف عن الوطن والقضايا بأسرها أو أجزائها كي يتبين للحقيقة أوجه أجزائها عن كليتها، في النظر في أمر الدافعية في الرؤيا، أما في كلها أو في المشار فيها ـ أعتني التي تبين من أمرها انها من جوهر أهمية الحرص على الإنسان والوطن.

معاينة الموقف للشاعر الذي يختلف عن موضوع الأفتراء٫ بل تدرس صورا “مفارقة للتضخيم بالحد والرأي”، أي ليس أن تظهر في حدود تضخيم الافتراءات، وتكبير وساعة السخط عليه، وهي في الحقيقة لمجر، ما أراد به الشاعر سعدي يوسف فضح علنا، وصريحا بتمييز أوجه ومواقف من جاءت به دبابات المحتل مرتزقا، وحلفاءهم الاقليميين، أن ينبه الجمهور ويثوروا لا فقط يستذكروا، ليستأثروا. وعن موضوع الفساد الذي هو الصورة الـ”مفارقة لصورة المفسديين بالحد والوجود، نمط للمحتل الامريكي والايراني؛ رابط شيئات متغايران في لعب الادوار في تكون العلاقة بالرباط والتركيب بل أنها الاستعمار الجديد والطائفية التي تظهر تدميرها للوطن.

وم هنا جاء تميز الرأي، الموقف، بصدد الوطن بصفة عامة بولائه العميق للإنسان الجوهر للوطن أو نظرة العمق في الفيض الشعري، الابداعي عن كمال الصورة في ـ سعدي يوسف ـ الشاعر والإنسان/ الوطني والأممي/ الاخضر بن يوسف والشيوعي الاخير/ صورة الوطن في موقف وصورة الإنسان في جوهر/ تميز العراق بعروبيته، وكنيته الجغرافية الكلية، وفسيفساء خليط محتواه الجامع، كالنفس والبدن.

حرص تميز قوله على بناء انتماءه، رأيه الوطني على مباديء ومفاهيم تميع فيها الخطاب بالأساس والأسس، ومن ثم بسيطرة الإشكال الفكري على كل مفاصيله بشكل حاد في مقابل انعدام الفوضى بالتمييز، الحرص بزمام المبادرة على الخطاب الثقافي على وحدة العراق بشكل حاد في مقابل تفكيك وتفتيت انعدام الترتيب؛ في الإشكال النفسي والاجتمااعي للتركيبة البنيوية في الفصل  والاتصال، الهوية العراقية بين العمق والقشور، لأن الإنسان الجوهر أصبحت صورته أو كماله انعدام ملامحه، تهافت الخطاب الوطني الطبيعي العضوي، أي حرص أن يكون للإنسان العراقي كمالا وطنيا له من حيث هويته التي تعبر عن ماهيته.

 وتبعا لذلك فقد أعتبر أن الوطن موقفا صحيا وشرفا، معافاة بالنفس والبدن، هوية مثبتة، اعتبرهما غير متغيرين في تميز التغير النوعي بالربط والتركيب الصحي النافع للثورة كمالا. لأن من جاء مع المحتل، أو مرتقا لأجندة أقليمية، ولا يريد أن يرى العراق مستكملا لثوابت جغرافية حضارته التاريخية، وأن الوطن لا يوجد ضبط كماله غير متنفس ضمن تبعية ـ كما يراه المرتزقة ـ، صفقة يستكمل مبادئ العراق الجديد خنوعا، مسروقا، صنما لأهدافه، والسعي بأخضاع شعب العراق للاجنبي كي يستتب التغيير مفسدة عضوية.

لذلك هذا لدى الشاعر أو كل مواطن شريف بحرصه على الوطن لا يظهر عليه تكوين علاقة من هذا النوع، بل يريد أن يرسم لها العلاقة من نمط الاجتماع أو من التكوين النظر بالوشائج أو التكوين والتركيب في الصورة والتصور في المواد والنتائج. سعدي يوسف الضمير الحي الذي يذكر الإنسان بما عليه القيام به، وما نسيه من اهمية رسوخ ثقافة واجبات وحقوق تنامي تطورها.

مقالات ذات علاقة

الدكتور صلاح فضل في ذمة الله

مهند سليمان

بين جبلين

كيف تبدع في رمضان؟

المشرف العام

اترك تعليق