أكتب لك رسائل هاربة
من بين الكلمات
صرخة في شتات
لوطن في المعتقل
أو ممات بلا حياة
لبوح شجي بالذكريات
أكتب بأنفي رغم أنفي
لتشتمني بين الحواس
وجعا لايشبه الصفات
أكتب لك بيني وبيني
تحت الوسادة سري
وأنت بعيني
قافلة من الوجع
تمضي في سبات
منكس القلب
أمضي بقلبي
حافيا … دافئا
وقلبك يرتعد في ثبات.
خنجرك المحموم
وردة مبتلة
وقبلة منتقاة
سنابلك وخطاي
خضر ويابسات
تغرس في خاصرتي
غيابا وشوقا وحنين
كأنك تقتلني
بأخر الطعنات
وأوجع الطعنات
وأنبل الطعنات …
مكلل بالبنفسج
تحمل أنفاسي
بين نفسي ومخيلتي
وتبعثني زفرات
فمي ماعاد لي
وقلبي أيضا ماعاد لي
لم أجدني انا
أجدني أنت
وتخبرني بحرفك
بأنك تشتهيني
بأنك غير آبه بي
تبوح كاذبا وشهي
كأنك تعصف بذهني
فكرة أنثى
وقصيدة عناق
وسرير صاخب
في جبين الامنيات
تخبرني …
أن مافات لم يفت
من قال أن الشوق
مات …
إني أحبك وأعلم
بأن القلب آت
وأن الحب آت
وأن البنفسج آت
وأنك كالياسمين
لروحي …
آت آت آت …
ستعود ياآخر
الأمنيات …
عمر نصر …
30اكتوبر 2019
المنشور السابق
المنشور التالي
عمر نصر
عمر نصر.
تاريخ الميلاد:-1971.
المؤهل العلمي:- ليسانس آداب وتربية 1995.
محاضرو مدرب.
كاتب للشعر والمقالة، ومشارك بعدة منتديات أدبية ومهرجانات شعرية محلية. نشر بالصحف وصفحات ومواقع أدبية وشعرية. لديه أعمال شعرية قصائد وخواطر. وديوان شعري تحت الطباعة.
مجال الكتابة: الشعر الفصيح المقفى والحر، الزجل، الشعر الشعبي، الشعر الغنائي.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك