
قلق يندّس ما بين الزوايا
وشظايا
من ضجيج اللغة الخرساء
أردتني قتيلا
ثم ردّتني إليكم
فلّة بيضاء
لألأت كالصبح
في جبهة كادح
فتعلمت القراءة
قد يصير الصمت
في ذروته بوحا،
ويغدو القول
محصولا هباء
آه … لو امتدّ
من إطراقة الأفق .
إلى جوف السماء
وأحكُّ الغيمتين
ربما تنتعش الأرض
برشات المطر
ويفيق الوله
المدفون
في قلب البذور
________________________________________
صحيفة الاسبوع الثقافي – العدد 369 – الجمعة: 24/ ذي الحجة /1398هجري، 24 نوفمبر 1978م.