أخبار

الشيخ أحمد القطعاني في ذمة الله

السقيفة الليبية

العلامة د.أحمد القطعاني.
الصورة: عن الشبكة.


انتقل الى رحمة الله، اليوم السبت 17 نوفمير 2018، بالعاصمة التونسية، الشيخ أحمد القطعاني. الفقيد تولى رئاسة مجلة الاسوة الحسنة، وإدارة منارة الصحابة في درنة. وسيدفن المرحوم بمدينة طبرق. اللهم اغفر له وارحمه واجعل مثواه الجنة. انا لله وانا اليه راجعون.

نعاه ابنه، الكاتب والشاعر/ المكي أحمد المستجير، قائلا:
“والدي في ذمّة الله.. والتقى الحبيب بحبيبه. انتقل الى رحمة الله، فجر اليوم، 09 من ربيع الأول الأنور 1440 هـ بمدينة صفاقس: أبي وشيخي وسندي، فضيلة الإمام المربي، شيخ الطريقة العيساوية، الفقيه المُستنير:
العلامة د. أحمد القطعاني (بابا). وذلك إثر وعكةٍ صحيةٍ مفاجئة لم تمهله طويلا. لقي مولانا ربه والأحبة، عن 63 سنة، في أحب الشهور إلى قلبه؛ شهر ربيع الأول الأنور، شهر المولد النبوي الشريف. بعد أن خدم تاريخ ليبيا التي عشقها، وحفط تاريخ أعلامها الذين تأسّى بهم وورث مقامهم، ونافح عن مشرب التصوّف الذي ملك لُبّه وقلبه. وبعد أن أرسى ملامح مدرسة صوفيّة متميّزة، قوامها الإحسان، وشريعتها الجمال ومدادها التسامح وحب الخلق. وسيدفن رضي الله عنه وأرضاه، قرب أجداده الأشراف، وأعمامه الميامين، أهل العقيدة واليقين، بضواحي مدينة طبرق. وإنا لله وإنا إليه راجعون. #وإنا_على_عهد_الطريقة_باقون.. سبحان الدايم لا يزول.”

نعاه الصحفي والإعلامي، فتحي بن عيسى، قائلا:
“إنا لله وإنا إليه راجعون.. أعزي آل القطعاني جميعا، وكل من اتصل بالشيخ أحمد القطعاني، في رحيله إلى دار البقاء، فجر اليوم بتونس. تتلمذت على يديه، أخذت عنه، استفدت منه، صحبته عقدا من الزمن، تباعدنا عقدا مثله. للتاريخ أذكر، وأقول عندما قرأت نعيه، اغرورقت عيناي، وتذكرت يوم احتفلنا ببلوغه الأربعين من العمر، أستودعني أنه سيغادر هذه الدنيا في الثالثة والستين من عمره، وفي شهر ربيع الأول، وقد أنهى الثانية والستين من عمره قبل شهرين. (وها أنا أؤدي ما استودعني إياه)، رحمه الله، وأحسن إليه، وألهم آله وذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.”

تعازينا الحارة الى الصديق المكي أحمد المستجير وأسرته، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وانا لله وانا اليه راجعون.

مقالات ذات علاقة

اختتام معرض طرابلس الدولي للكتاب

المشرف العام

ملتقى فنون الخط العربي

المشرف العام

ورشة لكتابة القصة القصيرة في غريان

المشرف العام

اترك تعليق