أخبار

اتحاد الأدباء والكتاب العرب يرفض نوبل للآداب

الطيوب

أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، أمس بيانه الذي أعرب فيه عن رفضه منح جائزة نوبل للآداب 2019 للكاتب النمساوي “بيتر هاندكه”، باعتباره وكما جاء في البيان (صاحب المواقف الداعمة لليمين الأوروبي المتطرف، والذي جاء من بعد فضيحة كبرى تسببت في حجب جائزة نوبل للآداب العام المنصرم 2018، قد أتي مخيبا لآمال آلاف المثقفين والكتاب والمبدعين وتوقعاتهم في أنحاء العالم كافة).

وفيما يلي نص البيان:
بيان الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بخصوص رفض قرار منح جائزة نوبل ….

يعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بوصفه مؤسسة عربية ودولية بارزة تضم ثمانية عشر اتحادا وهيئة كبرى للأدباء والكتاب العرب في ثماني عشرة دولة رفضه الكامل لقرار الأكاديمية السويدية بمنح جائزة نوبل للآداب لعام 2019 م للكاتب النمساوي بيتر هاندكه، وهو القرار الذي قوبل –ولا يزال- بموجة استنكار دولية غير مسبوقة في تاريخ الجائزة.

ويؤكد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أن هذا الاختيار الشائن للكاتب النمساوي صاحب المواقف الداعمة لليمين الأوروبي المتطرف، والذي جاء من بعد فضيحة كبرى تسببت في حجب جائزة نوبل للآداب العام المنصرم 2018، قد أتي مخيبا لآمال آلاف المثقفين والكتاب والمبدعين وتوقعاتهم في أنحاء العالم كافة.

إن اختيار بيتر هاندكه لجائزة نوبل للآداب لعام 2019 يمثل عارا ثقيلا على تاريخ الجائزة، ويلقي بظلاله الكئيبه على معايير منحها، وينال بالسوء من حيدتها، إذ ينطوي على مكافأة كاتب كان من أنصار جرائم حرب وإبادة جماعية يندى لها جبين البشرية، وهي جرائم التصفية العرقية التي تعرض لها الآلاف من المسلمين في البلقان في تسعينيات القرن المنصرم.

وإذ يؤكد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أن هذا المنح يمثل على المستوى السياسي دعما من جائزة أدبية دولية كبرى لليمين الأوروبي المتطرف، فإنه يقف مع المؤسسات الدولية الكبرى، ونوادي القلم، والشخصيات العامة من كبار كتاب العالم ومبدعيه، المنادين بسحب الجائزة، والرافضين لهذا الاختيار الشائن لكاتب لا يخلو تاريخه من عنصرية بغيضة.

مقالات ذات علاقة

التشكيلي الليبي جمال الجديد في ذمة الله

مهند سليمان

الترجمة العربية لرواية أطفال القطار

مهند سليمان

شاعر ليبيا

المشرف العام

اترك تعليق