يستشيط التوق بي
أنت ياتوقي الخفي
أبعثُ الحرفَ رسولا
يأتيني الردُ ملولا
ثم تسأل ماذا بي
تدعي جهلاً بحالي
وتُلحُ في سؤالي
وأنتَ تعلمُ أني
قد أحسنتُ فيكَ ظني
يارجائي والتمني
غَدركَ كان جليْ
تنأيتَ وأنزويتْ
عن وصالي أنتهيتْ
تركت القلب العليل
في حناياك يسيل
دمعة العمر الطويل
في غيابك تصطليْ
ثم تسأل ماذا بيْ
تغزو القلب بالفراق
ثم تعلن لا تلاق
ماظننت العهدَ يوماً
يُستباح ويُراق
فوقَ أرض المعبدِ
قد أطرقتَ للوشاة
أوهموكَ بالنجاة
حين قالوا الفتاة
شراً بِكَ تبتغيْ
آهٍ كم أنت غِرٌ
آهٍ كم أنت غبيْ
إنه حقاً ضِرامْ
لا أرى منه سلام
بعضك يرجو وئام
وبعضك لايرتجي
وتسلني ماذا بي!!!
المنشور السابق
المنشور التالي
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك