حِينَ نَحو الكوبِ مَدّت يدَها
أعينُ القلبِ جميعا غَفَتِ
واقعا، أثناءَ ذاك ابْتَكرَتْ
منه كونًا ضاق بالأجْوِبةِ
من تُراها ساعِدا جَوهَرةٍ
سَاعِداها؟ نَيِّرَا البسْملَةِ؟
يا تُرى مِن أينَ؟ مِنْ كوكبِنا
تِلكَ؟ أم مِن وقْعَة الواقِعةِ
أوفُ لا أَقْوَى على رؤيةِ ما
دارَ حَولِي الآنَ مِنْ فَرفَشةِ
لم تَكدْ تُمسِكُ بِالكوبِ وقَد
كادَ أنْ يقفِزَ نَحوَ الشَّفةِ
مَشهَدٌ أعمَقُ مِن أيِّ دَمٍ
نرجسيٍّ ذابَ في أَورِدتِي