
على الرَّغْمِ مِن أنَّ المَسافةَ تَضْحَكُ ضَحِكتَ
كمَا لَو أنَّ ساقك نَيْزَكُ
.
سَريعًا تَرى أنّ الوصولَ،
وَغالِبًا بِمقْدَارٍ ما آمَنْتَ
وَقتُكَ مُشرِكُ
.
جُسُورُك مِنْ فَوْقِ البَرَاكِينِ
شُيِّدَتْ
فأيُّ الرّدَى فِيها؟
وَأيٌّ سَتَسْلُكُ؟
.
وَضَع فِي حِسابِ الجِسْرِ أنَّ ثَبَاتَه مَجَازٌ
إذا فَكّرتَ في الجَرْيِ
مُنْهَكُ
.
كَذَا فِي حِسَابِ الوَقْتِ
أَنْ فِي دَقِيقَةٍ سَتَعبُرُ
أو فِي لَحظَةٍ مَا
سَتَهلكُ