وحدهُ الصُّبحُ
يتحسَّسُكِ بِرُكنِهِ البَّهي
يترقَّبُ ما تبقَّى
من بوحُكِ المُعطَّر
خمسونَ انتِظار
خمسون هزيمَةً
و
انتِصار
كَم مرَّ يا رَفيقَتي
مِن هُنا القِطار
وكَم شاطر وجهُكِ
سُطوعُ الخوف
وتقاسيمُ الغُبار
لِيحفَرَ إسمكِ
بِذاكِرةِ الشَّمسِ
نهار
يا بلادي