الطيوب
اختتمت بالعاصمة المصرية القاهرة، مساء أمس، أعمال مؤتمر وزراء الثقافة العرب، فى دورته الـ 21، والذي استمر ليومين؛ 14 و15 أكتوبر الجاري، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة المصرية.
شارك فى أعمال المؤتمر ممثلو 19 دولة عربية هى: المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والجمهورية التونسية، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وجمهورية جيبوتى، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية السودان، وجمهورية الصومال، وجمهورية العراق، وسلطنة عمان، ودولة فلسطين، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، ودولة ليبيا، وجمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والجمهورية اليمنية.
هذا وألقى الدكتور “سعيد المصرى”، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، بيان القاهرة، فى الجلسة الختامية، والذي جاء فيه: (الدورة الواحدة والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشئون الثقافية فى الوطن العربى، تنعقد فى جو يتسم بتحديات كبرى تواجه السياسات الثقافية فى البلدان العربية، وهو ما يبرر اختيار موضوع: “المشروع الثقافى العربى أمام التحديات الراهنة” موضوعاً رئيساً لهذه الدورة).
وأضاف: (إذا كان المقصود بهذا المشروع الثقافى العربى، تلك البوصلة المؤدية إلى رؤى حضارية جامعة، فمن نافلة القول، أن التحديات الراهنة، موضوع هذا المشروع كثيرة ومتنوعة، تتفاقم سطوتها سنة بعد سنة، ومن جملتها ما يؤثر مباشرة فى الحقل الثقافى بمفهومه الواسع، وهى التى تعنى هذا المشروع الثقافى العربى، انطلاقاً من راهن التحديات الثقافية الداخلية للدول العربية، وأخذاً بالاعتبار واقع التحديات الثقــافية العالمية).
وفي تعليقه على أعمال المؤتمر، أفاد السيد حسن ونيس، وزير الثقافة الليبي، أن مؤتمر وزراء الثقافة العرب ناقش المشروع الثقافي العربي والتحديات الراهنة. وأضاف؛ أن هناك قناعات لدى ليبيا في عقد قمة ثقافة عربية، يتناول فيها قادة الأمة التحديات التي تعصف بالمشروع الثقافي العربي.
ودعا السيد “اونيس”، إلى عقد قمة ثقافية على أرض ليبيا، مشيدا بالجهد المبذول من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم التي استطاعت أن تساعد في النشاط الثقافي للدول العربية. وأوضح؛ أن ليبيا تسعى لتأسيس ثقافة تسهم في حركة التغيير والتنوير وتنمية المجتمع عبر خلق الإنسان الواعي بخطورة دوره وأهمية وجوده رغم ما يواجهها من ظروف استثنائية.