هذا الصباح
كنت أود أن أصحو باكرا
كرائحة الخبز
مع الحساسين والديكة
لكنني لم أنم لأصحو
كنت منشغلا في فقئ الدمامل التي تغطي روحي
كانت حواسي كلها تتخبط
كالخفافيش المذعورة من الضوء
وقلبي هذا الكلب المدرب جيدا
يقف جانبا كما عوّدته
ككأس مقلوبة على الرف
هناك
بعيدا عن السهرة الصاخبة
أقسم أن البارحة
لم تبرح بعد