صَباحٌ .. فَمِنكِ الحَرفُ جاءَ على الرِّيقِ
تَغاريدَ عُصفورٍ … فَضَاءاتِ تَحليقِ
.
صَباحٌ
و منشورٌ جَدِيدٌ يُحبُّني
أيا رَوْعةَ التَّحْليقِ
في سِعَةِ الضِّيقِ
“أحبُّكِ لا أدري ”
بأي تَفاعُلٍ سَأدخُلُ للمَنْشُورِ
أو أيِّ تَعلِيقِ
.
أحبّك
هذي أحرفٌ ، تِلْكَ أحرفٌ
تُبادِلني إبريقَ سِحرٍ بإبريقِ
.
صَباحي .. و إن كانَتْ حياتي قَبِيحةً ..
جَميلٌ كَـكَأسٍ ما
أُريقتْ على رِيقِ
.
كلامُك
..و الألوان تَسْرحُ حَوْلَهُ و شَيْءٌ مِنَ الأشْكالِ ..
( أُسْتَآسْيُو إفْرِيقِي )
.
أحبُّك و البَحْرُ الطَّويلُ يُحِبُّني
لِهذَا
حَواسي الخَمسُ .. مِلْيُونُ تَصفيقِ !
.
و صَمْتِي .. لأنّي لَمْ أجِدْ مِنْ فَمٍ لَهُ لِسانٌ يُؤدّي
وَصفَ ما صفَّ تَحْدِيقي
.
أحَدِّقُ و الأفْكارُ سِربُ نَوَارِسٍ
و لكنّهُ التعبيرُ …
رَقْصَةُ بِطريقِ