ما فعل التراب بوجهك
من ذي الذي وضع اللحد فوق عينيك
وكيف لكل التراب يا أبي ان يحجزك عنا
ما فعل التراب بوجهك
و ما بالها لا تصافحني يديك
ما فهمت بعد كنهة الموت
ايزعجك ندائي
وهل تسمعني حين اهمهم بك
كلما تراءت لي صورتك
التي اثثت كل الأماكن
حتى طريق المقبرة
العيد سيهل قريبا
أحدهم سينحرا لنا الخراف
فمن سيمسح دموعنا ويربت على تصدع الروح
نحن وهذا الوطن يملئنا الفقد واليتم ويحيطنا الحزن..