حوارات

الشاعر علي الربيعي أنا لم أقدم نفسي ناقدا على الإطلاق

الشاعر علي الربيعي

أنا لم أقدم نفسي ناقدا على الإطلاق

لا يمكن للعملية النقدية أن تتقدم.. في ظل حال من الانحسار الفني والتقني للمنجز الشعري

فالشعر لن يتحول في تجربتي “لجاكيت” يمكن تفصيله على عذابات الآخرين

 

حاوره: محمد فياض

الشاعر: علي الربيعي

– كيف نتحدث عن تجربتك الشعرية؟

– غالبا ما يصعب توصيف المسار الذاتي الذي تتخذه أي تجربة إبداعية والشعرية منها على وجه الخصوص، خاصة ً فيما يتعلق بتحولات النص الذي تحكمه متغيرات عدة، ولكن يمكنني القول بأنه يبقى هناك دائما مجال للتداخل ما بين المنجز في بدايات التجربة من جهة وبين الراهن والمحتمل من جهة أخرى، فالثابت والمتحول هما العنصران اللذان يشكلان ملامح وهوية التجربة الشعرية، وبما أن ” الموضوع ” في تجربتي هو ما يدفع بها إلى حافة الاشتعال، لذلك فمن الجائز أن تتفجر اللغة بكامل أدواتها وتقنياتها نحو خلق نص مختلف ينتمي لجنس أدبي آخر غير الشعر ضمن نطاق ذلك الموضوع، ربما تكون له علاقة بالسرد مثلا، ولكن لكي لا نقترب أكثر من منزلق التحول،استطيع الجزم بأني تركت كتابة الشعر في ذات اللحظة التي تحررت فيها من حمى “النزعة النزارية” التي لازمتني طويلا في البدايات، الأمر الذي جعل المرحلة التي تلت ذلك التحول تعلن سلطتها على الذات وذلك في إطار اختياري “القسري” لموضوع النص، إذ أنه بدا وكأن المرحلة هي مرحلة “كتابة الشعر لي” لأنه وببساطة صارت مسألة ” الموضوع ” تحتم على المنجز من الشعر صعوبة التورط في موضوع أقلّ قداسة ورهبة من هذا الشجن الذي يعوي داخل النص!

– الحركة الشعرية في ليبيا متنوعة المشارب والتيارات، ما هو رأيك؟

– هذا صحيح لحد ٍما، فالتنوع موجود، ولكن ما هو غير قائم ما سميته بالتيارات الشعرية المختلفة، فهذا المصطلح يجانب المعنى الدقيق للكلمة، وذلك يرجع لعدم وجود مؤسسات ثقافية تتبنى مناهج شعرية محددة الفكر والاتجاه، لتختلف بالتالي و تتعارض مع ما يناقض توجهاتها الفكرية أو الآيديولوجية مع غيرها من المؤسسات، ضمن محاولة الكل لتأسيس مشروع ثقافي تنظيري يكون الشعر أحد أشكاله، ولكن في ليبيا هذا التنوع لا يتعدى حالة من التماهي والانسجام بين السائد الشعري وبين تطلعات هذه المؤسسات لذلك التنوع والاختلاف وبالتالي دعمها له يتخذ نوعا من الإثراء لهذا الحراك الشعري، فالتيارات الشعرية لا يمكن تحقيقها خارج المؤسساتية، وأبسط الأمثلة وأكثرها دقة حسب اعتقادي، هو ذلك التيار الذي صنعه القائمون على مجلة شعر ومجلة مواقف في ستينيات وبداية سبعينيات القرن الماضي أمثال يوسف الخال وادونيس وأنسي الحاج وغيرهم حيث فتحت الأفكار التنظيرية التي تبنوها للكثيرين الباب على مصراعيه للمزيد من الجدال حول الحداثة والتحديث في الحركة الشعرية العربية قاطبة،والذي ظل مستمرا ً حتى هذه اللحظة، ولكن كما أسلفت فهنا في ليبيا تتبنى المؤسسات الثقافية كافة التجارب على اختلاف مشاربها وانتماءاتها المنهجية والتي لا تعدو كونها ذات بعد واحد هو البعد الذاتي الذي يشكل للشاعر تجربته الخاصة دون وجود تحريض مؤسساتي سواء كان معلنا أم لا!

– تجاوزت عتبة الشعر إلى النقد؟

– في حقيقة الأمر أنا لم أقدم نفسي ناقدا على الإطلاق، ولكن تبقى تجربة الكتابة التي تتجاوز عتبة الشعر مغامرة مدروسة ذات صبغة انطباعية في الغالب، مفتوحة على المحتمل، رغم عدم تواطئي مع أي من المناهج النقدية التي يرتادها النقاد في ليبيا لتحليل وتفسير النصوص، إذ أن هذه التجربة تدخل ضمن إطار تكوين موقف شخصي من التجارب المقدمة ومن الحركة الشعرية الراهنة ومن الشعر برمته، في نطاق استخدام أدواتي ومجساتي الشديدة الخصوصية _ كغيري من الشعراء المتورطين في هذا النمط من الكتابة _ والتي تساعدني على التقاط الزوايا المعتمة في النص لإبرازها وتقديمها للقارئ حسب مفهومي الخاص لماهية الكتابة في العموم ودورها وأهدافها التأثيرية على القارئ العادي الذي انتمي وانحاز إليه بقوة، وليس ضمن شطحات المناهج النقدية المدمرة التي تنفر القارئ من ارتياد المنجز منها، رغم كونها مناهج نقدية ذات أصول متعارف عليها في تفتيت النص كالتي يعمل عليها أغلب النقاد الليبيين _ على نذرتهم _ كمنهج جينيت وتودوروف، وما يهمني في هذه التجربة هو الإذعان لسلطة النص الذي أعمل على تفكيكه، بغض النظر عن إعجابي أو رفضي لعنصر ما من عناصر تكوينه، لذا أحاول تعريته متحرراً من تلك العناصر الضاغطة على المحاولة الإستقرائية الخاصة بشدة، وبمعنى أكثر شمولية يجب أن أخرج فور نهايتي من قراءة النص بنتيجة أنه “يعجبني” حتى أرتاد محاولة التفتيت، ولكن يبقى السؤال الأكثر إلحاحا دوما عن جدوى المحاولة ومدى استمراريتها؟! في الحقيقة لست أدري، لأن الحركة النقدية دخلت ذات الدهاليز التي أوقعت الشعر في فخاخها، فلا وجود لتقدم في الحركة النقدية في ضوء تراجع للنتاج وليس للإنتاج الشعري برغم وجود ما يلمع تارة ً هنا ويخبو أخرى هناك!

– هل واكب النقد الحركة الشعرية في ليبيا؟

– لا أعتقد ذلك، فكما ذكرت لك سابقاً لا يمكن للعملية النقدية أن تتقدم في ظل حال من الانحسار الفني والتقني للمنجز الشعري، ناهيك عن التراجع الذي تشهده الحركة الشعرية والتي من أهم سماتها، تكرار التجارب لنفسها في ظل وجود نمط مبهم من الكتابة، عبر أقلام مختلفة، وأنا هنا لا أتحدث عن حالة المد والجزر الشعريين، فالمشهد مكثف ومزدحم في ليبيا، ولكني أتحدث عن نتاج مختلف يحمل إضافات جديدة للمشهد الشعري العربي قاطبة، ولاشك في أن لهذا الإخفاق أبعادا سياسية وسسيولوجية أيضاً، فكيف يمكن أن يظهر على المنبر الشعري العربي شاعر كبير في ظل مثل هذه المرحلة من الهزائم والانكسارات التي انعكست تداعياتها على الفرد العربي بكافة شرائحه بما فيهم المثقف؟!، ولكن حالنا حال الأقطار العربية الأخرى فيما يتعلق بالأزمات الكثيرة التي تواجه مشاريع تحريك مسيرة ثقافية ذات هوية محددة الملامح، فالأمر منوط في أحيان بعوامل خارج سلطة المثقف لتشكيلها، وهذا لا يعني بالتأكيد بعدم قدرته و فاعليته في تأسيس لبنات مشروع نهضوي قومي عملاق للدفع بالحركة الثقافية نحو الأمام،ولكن حتما هناك فجوة كبيرة بين الطموحات والقدرة على تحقيقها، ومن هنا أستطيع أن أقول بأن العملية النقدية وقفت عاجزة أمام كل هذه الظروف والمتغيرات خاصة ً في ظل سيادة وتنامي نمط الاستهلاك الذي تدفع به طاحونة العولمة المتوحشة نحو ابتلاع كل ما هو حقيقي ونهضوي، لذلك كان هناك كل هذا المد الشعري المنفلت، حيث كان استسهال كتابة الشعر أحد أوجه ذلك الانحطاط الذي نعانيه، سواء على مستوى المؤسسات أو الأفراد، وبالتالي تحول الشعر إلي كائن آخر أسميه ” نعر ” في إطار صناعة نص عبثي تأسسه فوضى ” تكنو شعرية ” وفق موازين فرضتها علينا شيوع ثقافة العصرنة الفجة، التي تم فهمها على نحو خاطئ تماما، وبالتالي ماذا يمكن أن تقدم العملية النقدية للشعر في ظل هذه الظروف، وبالرغم من كل شيء، هناك بعض الأقلام النقدية التي تحاول في خجل وعلى استحياء، خلق نسق نقدي ما، يكاد يكون متقاربا، لرصد الحركة الشعرية المزدحمة والمتنوعة في أصولها الفنية والفكرية والمنهجية سواء أكان بإدراك ووعي من الكاتب أو بدونهما.

– هل تعتقد بتجاوز مشكلة النشر بعد مشاريع أمانة الثقافة الأخيرة فيما يتعلق بطبع الكتاب؟

– بالتأكيد، فالمشروع المطروح في ليبيا الآن هو مشروع استراتيجي ثقافي ضخم تبنته اللجنة الشعبية العامة للثقافة بمؤسساتها المتعددة لحل مشكلة النشر للكتاب على كافة الأصعدة، وباعتقادي أن أهم ما يهم المبدع، هو أن يرى نتاجه بين طيتي كتاب، وهذا ما تعمل الدولة عبر قنواتها الثقافية المختلفة على تحقيقه!

 – كيف تقيم المشهد الشعري العربي؟

– من الصعب التحدث عن المشهد الشعري العربي باستفاضة عبر هذه المساحة الضيقة، ولكن يمكن القول من خلال ما قرأت من تجارب عربية سواء عبر الإنترنت أو في الصحافة الورقية، بأن هناك تشابهاً بين مختلف التجارب المعاصرة في مختلف البلدان العربية، لاسيما وأننا نعيش ذات الظروف السياسية والاجتماعية والثقافية مع وجود بعض الاختلافات بين منطقة وأخرى، وهذا التشابه ينطبق أيضاً على المشهد الثقافي إجمالاً و خاصة ً فيما يتعلق بمرحليّة الحراك الثقافي من حيث المد والانحسار تارة ً، ومن حيث الاختلاف المنهجي للتجارب المطروحة تارة ً أخرى، وهذا على المستوى الفني للتجارب الراهنة، وبالتالي، ونظراً لذلك التشابه يمكن سحب كافة الإشكاليات التي تصاحب المرحلة على شتى المستويات الفنية والمنهجية والفكرية أيضاً على سائر البلاد العربية في تشابهها لملامح هذا الحراك، وذلك لا يعني بالطبع رغم خصوصية المرحلة عدم وجود تجارب جادة تعمل بإدراك لتقديم إضافات جديدة على مستوى التقنية والأدوات الشعرية للمحافظة على حيوية المشهد الشعري في حركته التي تسكن وتركد أحياناً وتزدهر بزخم ومد كبيرين أحياناً أخرى، الذي يصل في أحيان إلى حد الفوضى، كما هو الحال الآن في الكثير من البلاد العربية، خاصة ً في ظل أفول نجوم العديد من الأسماء الكبيرة المكرسة خلال العشرية الأخيرة، ولكن استطيع أن أعبر عن دهشتي لتطور النص الحداثي المنثور لتجارب أؤمن بنجاحها في عُمان والتي جذبتني إليها كثيراً لما فيها من اختلاف وتميز عن السائد في الوقت الذي أشعر فيه بالحسرة على إخفاق الحركة الشعرية في مصر لإنتاج شعراء كبار ضمن الشائع الرديء من المنتج الراهن للشعراء الشباب، وهذا أمر محير جدا.

– حدثنا عن مزاوجة الشعر بالصحافة ودرجة التوفيق بينهما؟

– برأيي أن المسألة ليست تعايش بين الشعر والصحافة، بقدر ما هي شغف بطقوس العمل الصحفي والميل إلى تعاطيه في مرحلة ما، مع العلم بأن هذه المزاوجة لم تستمر طويلاً، ولم أجد ذاتي في دوامة الروتين اليومي الذي ينتزع من علاقتي بالنص الكثير من الحميمية، من خلال التفكير في تفاصيل الجزئي من هذا العالم الذي أحاول اكتشاف ذاتي من خلاله، فالعمل الصحفي له طقوسه ودهاليزه ذات الخصوصية المهنية البحتة، والتي وجدت نفسي متورطاً بشكل ما في تفاصيلها وجزئيات اليومي منها، على اعتبار أن الشاعر جزء من فخ التعايش، وأنت تعي ذلك تماماً، ولكن يبقى للشعر توهجه الخاص وهواجسه المباغتة التي تفصلني عن هذا المعاش في ظل حالة من التماس الغير مباشر مع ذلك اليومي، فالشعر يعطيني رؤية مختلفة تماماً عن العمل الصحفي، على اعتبار أنه الخطوة المناسبة إلى الوراء لأرى ألوان لوحة هذا العالم العائم برؤية ٍمتكاملة تخصني وحدي، حيث أشعر بأنني مركز هذا العالم لحظة إنجازي للنص، فالشعر له سطوته الخاصة على الجسد أيضا، من خلال ترميمه لأنقاض وخرائب الذات التي تنعكس و بشكل مباشر على ذلك الجسد، لذلك أشعر وكأني فرغت اللحظة من ممارسة الحب مع امرأةٍ أعشقها، وهذا ما لا تستطيع الصحافة أن تمنحه لي، علاوة على أن طبيعة العمل الصحفي يتسم بصبغة الحشرية والتطفل، الأمر الذي يتناقض في الحقيقة مع طبيعتي، وهذا ما يشعرني أحيانا بكثير من الانزعاج بسبب هاتين السمتين.

– حدثنا عن نقاط التقاطع بين الشعر وعموم الفنون الإنسانية؟

– الشاعر بطبيعته إنسان يحاول عبر نصوصه ترميم خرائب ذاته وتنقية نفسه من أخطائها وأنانيتها، سواء أكان ذلك بوعي منه أو بدونه، ونجاحه في ذلك يدفع بتلك الذات للتحرر من سلبيتها وعنادها، الأمر الذي يُفضي لتعزيز حساسيته تجاه المحيط بكل شخوصه وعناصره، ومن بينها ذائقته تجاه الفنون الأخرى كالمسرح والتشكيل والموسيقى، فلا أستطيع أن أتصور شاعراً ما، لا يمكن بأن تغريه شطحات اللون والتداخلات الضوئية وانعكاساتها في لوحة من لوحات بيكاسو، أو أن لا يلتفت بعين شديدة الحساسية للضوء في لوحة الملاك ينقذ الضحية لرامبرانت مثلا، أو أن لا ينجذب بكل حواسه لإحدى روائع موتزارت الموسيقية، أو أن يرفض التعاطي مع سحر مسرحية لصامويل بيكيث لسبب ” دوغماتي ” مبهم وغير مبرر يصعب عليّ فهمه وتفسيره، فالشعر فن تعبيري تصنعه الكلمات، حتى أنه اقترب كثيراً من الفن التشكيلي في العشرينية الأخيرة عبر تقدم الصورة الشعرية التخييلية بإشعاعها اللوني ودراماتيكيتها التي ينسجها الشاعر في نصه وهذا ليس بجديد، فالفن هو حرفة الجمال وكل تلك الفنون تسعى لابتكار وصياغة مفاهيم وصيغ جديدة للمتلقي ولكن كل ٌ في مجاله.

– حدثنا عن مسألة التلقي فيما يتعلق بالشعر؟

– أستطيع أن أتحدث عن تجربتي الخاصة فيما يتعلق بهذه المسألة، فالطرح قائم ولا أرفضه ولكن في ذات الوقت لا أرى بأن هناك جدوى من البحث فيه، فأنا أعتقد بأني غير معني على الإطلاق بالقارئ أو المتلقي لحظة صناعتي للنص، لأني أكتب سعيا ً وراء الكتابة كهدف، وذلك لا يعني بالطبع تفريغ الكتابة من محتواها حين أقول بأنها الهدف، ولكن أحاول أن يكون النص المنجز هو نص القارئ دون إقحامه في هواجسي،عن طريق تحوله عندئذ ِمن صانع للنص إلى رقيب، الأمر الذي يورطني في متاهة الاغتراب أثناء محاولتي للكتابة، لذا فأنا لا أبحث عن قارئ ولا اهتم لوجوده لحظة الإنجاز، فالشعر لن يتحول في تجربتي “لجاكيت” يمكن تفصيله على عذابات الآخرين. فأنا أكتب محاولاً الرفع من معاناتي الخاصة لمستوى حدث سياسي أو قومي معينين، ولا أظن بأن القارئ غير معني بهذه المعطيات، لذلك فأنا أعي تماماً وأدرك بان مسألة التلقي حتمية وغير قابلة للبحث، على اعتبار أن القارئ هو جزء أساسي في تكوين النص دون الحاجة لاستدعائه.

– جدوى الشعر في هذا الزمن؟

– سؤالك يفجر أسئلة ً أخرى غاية في التركيب والتعقيد، فعندما تسألني عن جدوى الشعر كأني بك تسأل عن ما وراء الشعر وعن جدوى الحياة برمتها، ولكي لا أخوض في فلسفة الوجود التي لا يتسع المجال في الخوض في تراكيبها وتجلياتها، سأقول بأن الشعر كائن لن ينقرض في لحظة خذله فيها المتلقي، فالمرحلة حاسمة وحبلى بالمجهول، ومن يدري متى يجيء مخاض مرحلة أخرى أكثر جدية واشتعالاً من تجاربنا الراهنة، فالشعر ملجأ الهاربين من دولاب الزيف والانحطاط، وسيبقى كذلك مادام الإنسان يقف معربداً على هذه البسيطة يحمل الشر ويضمر المكيدة لأخيه الإنسان، لذا فالشعر جدواه في وجوده وعلى اعتباره جزء من العملية الثقافية ولأن الثقافة عمل استراتيجي، يجب أن لا نستعجل القطاف فالمرحلة حاسمة ومفتوحة فعلاً.

مقالات ذات علاقة

إبراهيم النجمي: في السيرة الجماعية لأدب القصة القصيرة أضفت ما لم أجده لدى الكتّاب الآخرين

مهند سليمان

التشكيلية الواعدة عفراء الأشهب : تُغريني المحاكاة الإبداعية

مهند سليمان

القاصة الليبية رحاب شنيب: أنا لا أكتب إلا نفسي

المشرف العام

اترك تعليق