د.علاء الدين الأسطى (أو عائشة الأندلسي)
أيْنَ مِنْكَ الذي يناجِيهِ شعرُكْ ؟..
كلُّ بَيْتٍ هُنَا..
تخَطَّاهُ عَصْرُك..
مَنْ لَبِثْتَ السّنِينَ ..
تَرْفَعُهُمْ فَخْـــــراً ومدْحاً
وَمَا تباركَ عُمْرُكْ ؟!!!!
وَالَّتي،
أحْصَنَتْ عنِ الحُبّ قَلباً ؟
أَخْبَتَتْ…
ثم قالتِ: ( الدّينُ هجرُك ) ؟!!!!!..
غلّقَتْ بَابَهَا مَعاذَ اللَّواتي..
قُلْن:َ ( هَذَا الَّذي… ).
هُنَا قُــدَّ بِرُّكْ..
والّذِي،
إِذْ نُفِيتَ منِ حضْنِهِ لمْ يَكْتَرِثْ…
فانْتَهَىٰ بِجُبّكَ أمْرُكْ ؟ ..
وطنٌ ..
أَهْلُهُ عَلى الشّعرِ ضَنُّوا.
أنتَ تَبْنِي ..
ويعْمُرُ البيتَ غيرُكْ
فَاهْجُرِ الحَرْفَ…
إنَّ فِي القَومِ وَقْراً ..
كُلَّما سَالَ عُمْرُهُمْ جَفَّ حِبْرُكْ
وَانْقُصِ اللّيْلَ ..
ليسَ في الليلِ بَدْرٌ ..
كَيْ يُضِيءَ الدُّجَىٰ وقَدْ غَابَ بَدْرُكْ..
وَاسْتَرحْ ..
لاَ تستعجلِ الْخُلْدَ فِيهِمْ ..
سَيُواسِيكَ بالمَسَرَّةِ قَبْرُكْ ..
…
سَيواسِيكَ ..
بالمَسَرَّةِ قَبْرُك