متابعات

مشاركة ليبية متواضعة بمعرض تونس الدولي للكتاب

أُقيمت الدورة (31) لمعرض تونس الدولي للكتاب في الفترة من27 مارس إلى 5 أبريل 2105 على أرض المعارض في الكرم في العاصمة التونسية، وسط مشاركة ليبية متواضعة.

المشاركة الليبية بمعرض تونس الدولي للكتاب

واستُحدثت للمرة الأولى ، حسب تصريح محمد محجوب رئيس المعرض، عدة جوائز في مجال النشر والإبداع الأدبي والدراسات الأكاديمية والترجمة، حيث مُنحت جائزة الناشرين إلى دار محمد علي للنشر، وأُسندت جائزة الدراسات الأكاديمية مناصفة بين الباحثين يوسف الصديق عن كتابه «الآخر والآخرون في القرآن»، وزهر زناد عن كتاب «اللغة والجسد»، ونال جائزة الترجمة ناجي عونلي عن ترجمته كتاب «الاستاطيقا» لهيجل، وفازت رواية «الطلياني» لشكري المبخوت بجائزة الإبداع الأدبي.

من الملفت بمعرض تونس للكتاب لهذا العام كثرة وتنوع الأنشطة الثقافية المصاحِبة للمعرض، التي بلغت أكثر من 100 نشاط توزَّعت على العناوين التالية: تجارب الكتابة وشهادات، حلقات دراسة وورش عمل، أمسيات شعرية، عرض الكتب، محاضرات وندوات، حوارات الأجيال، إضافة إلى برامج متنوِّعة موجَّهة للطفل كعروض الألعاب الورقية والمسرحيات والموسيقى ومسرح العرائس والرسم والتصوير.

ملاحظات وآراء

كانت المشارَكة الليبية بهذه الدورة «متواضعة جدًّا»، حيث شاركت داران للنشر فقط، وضمت المشاركة في الفعاليات الثقافية ثلاثة أسماء: محمد الأصفر في ندوة «الإبداع والمكبوت» ومحمد الدنقلي في أمسية شعرية وكاتب هذه السطور في ندوة «من أسئلة القصة القصيرة».

الإقبال كان متوسطًا عزاه البعض إلى ارتفاع أسعار الكتب «خاصة دور النشر العربية» وبُعد مكان المعرض عن وسط العاصمة، وعزاه البعض الآخر إلى عزوف القراءة لدى المُواطِن العربي أو ضعف الدعاية والإعلان ومواكبة وسائل الإعلام السمعية والبصرية.

أصدر المثقفون والكتَّـاب المشاركون بهذه الدورة بيانًا مندِّدًا بالإرهاب الذي يطال الأبرياء والدعوة إلى أن الرد الحقيقي والواقعي من خلال الاهتمام بالثقافة ببعدها الشامل والاهتمام بنشر الكتاب والفضاء الإلكتروني.

يذكر أنَّ كثرة وتنوُّع برامج الأنشطة الثقافية أدت إلى أنْ تقام في توقيت واحد ومتقارب، مما أسفر عن تشتت الحضور والمهتمين والانتقال من قاعة إلى أخرى، حيث تبدأ الأنشطة من الساعة 11 صباحًا وحتى 6 مساءً لتغطي أكثر من 100 منشط خلال تسعة أيام.

______________

نشر بموقع بوابة الوسط

مقالات ذات علاقة

طرح صباح الخير طرابلس وطيح سعدك وأخواتها للنقاش

مهند سليمان

احتفالية اليوم العالمي للمسرح بطرابلس

إبراهيم حميدان

ليبيا والدور الإقليمي الجديد

المشرف العام

اترك تعليق