هناك على روابي
العطش …..
ينام الوجع البريء
على أسرة الضجر ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تاركاً أمتعة الخراب
في صناديق الخريف
المحتشم …..
عارياً من فجيعة
غيم الحُلم الكاذب ..
مُقبلً حنظل الموت
اللذيذ …..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
و مسبحة الليل
تتأوه بتعاويذ
كفيفة الضوء …
بين أصابع عمياء
مُبتلة بندى الحنين ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حيثُ يرقُدُ في
أعمارنا دبيب النمل
الأبيض …!
مُتخداً مؤونة
قمح الأمنيات
لشتاءٍ يابس
الحُـــــــــلم …!