ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية وبحضور السفير الليبي في تركيا الأستاذ مصطفى القليب، قامت الملحقية الأكاديمية بتكريم الأديب عبدالله الغزال، ويُعدّ هذا التكريم شهادةً مستحقةً لمسيرته الأدبية الثرية، التي أثرت المكتبة العربية بكتاباتٍ ورواياتٍ متميزةٍ تجمع بين الغموض والإبداع الفني. هذا الاحتفاء يعكس تقديرًا عميقًا للإسهامات الأدبية التي يقدمها (الغزال) في مجال السرد، ومساهمته في إعلاء شأن اللغة العربية وترسيخ مكانتها في المشهد الثقافي. إنه تكريم ليس لشخصه فقط، بل لكل من يرى في الأدب وسيلةً للارتقاء بالإنسان والفكر.
الغزال فاز بالجائزة الأولى بمسابقة الشارقة للإبداع العربي لعامين متتاليين 2003-2004، كما فاز بالجائزة الأولى في مهرجان الفجيرة الدولي للفنون والآداب 2020.
كما صدرت له عدة روايات منها رواية التابوت ورواية أضحية الماء والطين وكناش الخوف وغيرها من الروايات التي أثرت المكتبة الأدبية.