طيوب النص

صدور العدد 58 من مجلة الليبي

مجلة الليبي، العدد 58

بغلاف يحتفي ببائع الياسمين في شوارع درنة، صدر العدد الجديد من مجلة الليبي، للسنة الخامسة، العدد 58 / أكتوبر 2023م. بائع الياسمين الجديد جاء ليواصل مسيرة زميله الذي قضى في فيضان وادي درنة.

كعادتها، افتتحت مجلة الليبي عددها بإبداعات كل من، التشكيلية الليبية حميدة صقر، التشكيلية الصبرية إلفيرا كوجوفيتش.

في افتتاحية العدد، يكتب رئيس التحرير تحت عنوان (التاريخ الطبيعي للكذب)، متخذا من كتاب (تاريخ الكذب) للمفكر جاك دريدا، مدخلًا لمقالته.

لتفرد المجلة ملفاً خاصًا لدرنة وأخواتها نتيجة ما تعرضت له من آثار الفيضان وإعصار دانيال، من خلال مجموعة من الصورة والكتابات، حيث نطالع (الشعراء لا يكتبون الأوهام)، و(من الجمعة إلى الاثنين) للشاعر سالم العوكلي، ابن درنة، ونقرا للكاتبة الصحفية هند الهوني، رصدها العنون (الموناليزا الغارقة)، وعن (إجراءات على هامش الكارثة)، نقرأ للمستشار جمعة عبدالله بوزيد، مقالته حول ما يجب اتخاذه من إجراءات قانونية والشرعية.

نطالع في ذات الملف، جزء من رواية (تراب درنة) للكاتب الليبي عوض الشاعري، وحول الإعصار يكتب الدكتور سالم مرجين، من ليبيا تحت عنوان (خربشات عن دانيال)، لنطالع الشاعرة الليبي تهاني دربي تكتب (بيت الأميرات)، وعن انهيار السد يكتب الكاتب الليبي سامي الرياني مقالته (بين السد واليقين).

مجلة الليبي، العدد 58

الكاتب الليبي مفتاح الشاعري، يكتب عن بائع الياسمين (موت صاحب الأكاليل)، لنطالع (الموت باللهجة)، و(درنة تنجو من الغرق).

الشاعرة الليبية مقولة ارقيق، تشارك في الملف بنصها المعنون (دانيال)، لتشاركها الشاعرة الليبية اميلة النيهوم، بنصها (هل حقاً؟). الكاتب شادي الجربي يكتب (أيقونة التنوع في برقة)، لنقرأ للشاعر ’موسى العبيدي’ قصيدته (قيس الفجر)، ليكتب الشاعر الليبي عبدالحميد بطاو تعليقه المعنون (اللي كنت أنوكل فيهم ماتوا)، لنتوقف مع حكاية (الناجي الوحيد)، وحكاية اختفاء (الوريدة لم تعد هنا).

الشاعرة الليبي آمنة الأوجلي، تشارك بنصها (إني أراه)، ونطالع ما يؤكده الخبراء أن ما حدث في درنة نتيجة لتغير المناخ في العالم، ونقرأ (درنة الوداع) للكاتبة الليبية قدر صالح، ومن بعد قصيدة الشاعر عصام الفرجاني (درنة اليم)، ونطالع القصة القديمة وشارع القيقب في كيريني، تحت عنوان (سيول دانيال)، للكاتب الليبي فضل عبدالعزيز.

الكاتب عبدالعظيم باقيقة يكتب (الذي احتضنه البحر)، نص مهدًا لروح الشاعر مصطفى الطرابلسي، أما الشاعر فوزي الشلوي، فيكتب (يقول أحدهم إن ..)، ويكتب الشاعر عبدالسلام العجيلي عن سد درنة تحت عنوان (مخالب الماء)، وحو الكارثة يكتب مفتاح بوعجاج مقالته المعنونة (من دروس الفاجعة).

القاصة أسماء القرقني، تشارك بنصها القصصي (من واقع الطوفان)، ويكتب الكاتب الناجي الحربي، مقاله المعنون (درنة بيت القصيد). ومن فلسطين يشارك أسير سجون الاحتلال سعيد ذياب، في الملف تحت عنوان (سلام على درنة).

مجلة الليبي، العدد 58

عن السدود والانهيار يكتب الباحث علي الطائي بحثه المعنون (سدود نحو الانهيار)، والذي يستعرض فيه مجموعة من السدود العربية، عودة إلى فلسطين، التي تبعث بـ(رسالة حب من فلسطين إلى درنة) بقلم الكاتب فراس حج محمد. من سوريا يكتب الكاتب إبراهيم اليوسف عن (دور المثقف في زمن الكوارث). (درنة يا درنة) عنوان مشاركة السفير الفلسطيني السابق منجد صالح.

من التراث العربي، يقتطف الكاتب المصري صلاح الشهاوي، ما سجل عن (العزاء والتعزية)، لتتوقف مجلة الليبي مع وكالات في (مومياء البيرو المزيفة)، ومن البيرو إلى إيطاليا ووقفة مع (يوم بومبي الأخير).

المجلة في هذا العدد تحاول الشاعر الليبي عصام الفرجاني، حول الشعر وقصيدته التي كانت من أول النصوص التي كتبت استجابة لما حدث في درنة، حيث يقول: مصيبة درنة ألجمت فمي.

في الصفحات الأخيرة للمجلة، نتوقف مع صورة للفنان نزال الهنيد، الناجي من كارثة درنة، الذي يقول: العزاء كمل، نقطة من أول السكر، شكر الله سعيكم.. درنة تبقى هي درنة.

في (أيام زمان) تستعرض المجلة قصيدة الشاعر أبوبكر القذافية، المنشورة في العام 1959م، والتي تناول فيها كارثة الفيضان التي أصابت مدينة درنة في ذات التاريخ؛ أكتوبر 1959م.

لقراءة العدد اضغط هنا

مقالات ذات علاقة

حُرقة

سليمان زيدان

بناتُ أحلام

سليمان زيدان

أنين

المشرف العام

اترك تعليق