الطيوب
يصدر مع نهاية الشهر الجاري عن دار الريم للنشر والتوزيع في العاصمة النمساوية فيينا أنطولوجيا شعرية جديدة بعنوان(سليلات العرّافة، نماذج من الأدب النسائي الليبي) من إعداد الدكتورة “إشراقة مصطفى حامد” ومن تقديم الشاعرة “حواء القمودي” ويشارك في هذا الكتاب مجموعة كبيرة من الأصوات الشعرية النسائية الليبية من أبرزهم : “ليلى صفي الدين” و”حواء القمودي” و” أية الوشيش و” فيروز العوكلي” و”هناء المريّض” و”عائشة المغربي” و”رجاء بن ناجي و”ميسون صالح” و”فوزية بريون“و”تهاني دربي” و” أم العز الفارسي” و”أم الخير الباروني” و”حنان كابو” و”ليلى النيهوم” و”حنان محفوظ” و”أمينة القمودي الحافي” و”سعاد يونس” و”نعيمة الزني” و”مناي إبراهيم“و”منيرة نصيب” نعيمة عمر القطعاني“.
ويضم الكتاب بين دفتيه باقات من القصائد المتنوعة من مختلف الأجيال على مراحل زمنية وعمرية متفاوتة.
ونقتطف من أجواء المقدمة التي كتبتها الشاعرة ” حواء القمودي” الآتي : ( أرض الرحبة مملكتنا نحن الشاعرات الراكضات في حقول الريح، وخز الشوك وخدوش التعثر تغدو زهورًا وأغاريد، وها هي الشاعرة الليبية كما مثيلاتها على إمتداد الوطن تغزل بالكلمات نشيد المحبة وتدخل معترك الحياة قابضة على جمر القلب، هذه أضمومة موشومة بالزهو إذ حاولت أن تكون تعبيرًا عن تنوع التجربة الشعرية التي خاضتها المبدعة في بلادي، وسأترك للقصيدة ان تؤثث فضاءها لتقول هذه التجربة بتنوعها، إذ نقشت الشاعرة الليبية كلماتها ودخلت مملكة الشعر كما جدتها (العرافة) تفتح القلب وترسل نشيدها نشيد صادح بالمحبة والأمل والحنين الحنين لعالم يسوده الوئام والسلام.
