– ذاهبٌ للغابة أجمع أغصان الأشجار..
– لا زلت صغيرا يا ولدي!
– لا لا يا أماه، لقد بلغت أحد عشر عاما.
– ماذا تصنع بالأغصان!؟
أحقق حلم والدي، أصنع من الأغصان أقلاما، أرفعها في وجه الطغيان، أهدم بها أركان الجهل، وبها يرقى الإنسان، القلم سراج ينير طريق العميان.
– آه يا ويلي حكمت على نفسك بالإعدام! أنت لا تعلم يا ولدي أن من قتل أباك كسر قلمه لتكون رسالة لك وبني الإنسان..
– لا تقلقي سأخوض بقلمي هذا نزالا وأنتصر على كل الأوكار، أوكار الجهل والظلم وأرفع رايات العدل والعلم والسلام.