ضمن مجموعة من الإصدارات تحمل عنوان موحد لها وهو “أساطين الاغنية الليبية ” التي بدأ الكاتب “أحمد بشير عزيز” العمل عليها يوجد بالمكتبات الآن الجزء الأول من هذه السلسة والذي خصه الكاتب لسيرة الفنان القدير “عبد اللطيف حويل” ويحمل الإصدار عنوان “عبد اللطيف حويل.. عميد الطرب”
الكتاب مع أنه صيغ على شكل السيرة إلا إنه أيضا تناول حياة الفنان بالبحث والدراسة بالإضافة لدعم الإصدار بالوثائق والصور .
الكتاب، من القاطع الكبير وبخمس فصول أحتوتها 176صفحة تناول فيها الكاتب سيرة الفنان القدير منذ النشاة ، من بداياته بأزقة المدينة القديمة وحواريها ، وتردده على محلات النساجين والانوال لينتقل بعد ذلك إلى عبد اللطيف حويل وعلاقته بالرياضة .. ليستقر الكاتب اخيراً في سرد سيرة الفنان بمجال الأغنية الليبية منذ التأسيس الأول للاذاعة الليبية ، مروراً على كل أعماله الفنية منذ البدايات وتطوره من خلال عمله الدؤوب فيها ، لينتقل الكاتب بعد ذلك لمسيرة الفنان بفرقة المالوف والموشحات للفنان المرحوم “حسن عريبي” وكيف قاد فناننا لفترة طويلة كورال المنشدين بها والذي كان يتكون من خيرة فنانين ليبيا بذاك الزمن الجميل للأغنية الليبية .
الكاتب أستمر بعد هذا السرد التاريخي في متابعة سيرة فناننا وبسرد توثيقي متقن ومتسلسل تاريخيا حتى أخر أعماله وتسجيلاته .
الكاتب وبعد صدور هذا الجزء يعمل الآن على إستكمال هذه السلسة والتي تتكون من ست أجزاء منها كتاب عن سيرة الفنان الراحل “كاظم نديم” وكتاب عن الراحل “محمد سليم” بالأضافة لفنانين اخرين ستشملهم هذه السلسة التوثيقية ، والتي تعاني المكتبة الليبية كثيرا من إنعدام وجود مثل هذه الوثائق والكتب المهمة بين دفتيها ،والتي تتناول تاريخ الأغنية الليبية وتدون سيرة زمنها الذهبي الجميل.
المنشور السابق
المنشور التالي
زكري العزابي
زكري العزابي.
ولد بقرية بئر الغنم في: 21 أكتوبر 1951.
مقيم باليونان
تنقل خلال طفولته مع والده الذي كان موظفاً بالدولة الليبية، حتى استقر بمدينة طرابلس التي درس بها حتى حصوله على الشهادة الثانوية، ثم انتقل إلى مدينة بنغازي للدراسة الجامعية، حيث تخرج من جامعة بنغازي في العام 1975، كلية الآداب – قسم الفلسفة، وفي ذات الفترة كان يعمل بشركة (إيسو ليبيا المحدودة)، بموقعها بمرسى البريقة، كمشغل.
من بعد انتقل للعمل بشركة الأدوية، بمدينة طرابلس، حتى العام 1978، لينتقل للعمل بالخارجية الليبية كمترجم فوري. انتقل للعمل بالسفارة الليبية في اليونان، كمترجم من وإلى؛ العربية، الإنجليزية، اليونانية، في العام 2012، حتى العام 2019.
بدأت الكتابة والنشر بالصحف منذ العام 1982. يكتب المقالة، إضافة للقصة القصيرة والشعر، باللغات العربية والإنجليزية واليونانية. كما قام بترجمة مجموعة من النصوص الأدبية اليونانية إلى العربية.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك