يزعجني غيابك.. يمقتني تجاهلكَ لرسائلي، أو ربما أحسدك على تلك القوة بداخلك. كيف لقلبك أن يجعلني أنتظر ساعي البريد بلهفة كل يوم ويأتي خالي الوفاض.
يصيح في البلدة لا رسائل بعد يا عزيزتي!
استمع لحديث الجيران عن مواظبتك لتدريبات الخيل ليتك تكون صائن للعهد معي كما تفعل مع خيلك، لاتجعلها تكون أفطن منك فهي إن شارفت على نهاية السباق تفعل كل مابوسعها للفوز.
ربما أنت عند النهاية ستعود ولن تجدني، فالفرس الأصيل يتنافس من أجلها الفرسان.
المنشور السابق
المنشور التالي
صفاء يونس
صفاء يونس عامر.
من مواليد مديمة طرابلس 1995.
تكتب القصص القصيرة والنفحات الارتجالية والخواطر.
نشرت عدة نصوص في المواقع الالكترونية وصحيفة الديوان.
المؤهل بكالوريس تخطيط مالي كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وتعمل رئيس قسم التسويق شركة HTGroup.
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك