أعيدي إلى شعري العمود فحائطي
على صدع المبكى لضحكتك الأولى
قفي واسندي أطلالهُ بين برهةٍ
تُوكأ فيها عثرةٌ تُلهب القولَ
أشيحي فلي في صمتك ألف دعوةٍ
تخاطبني أني لبوحك مغلولا
تغرّبت لاكافور شاق لخاطري
حنيني بلا عيدٍ إلى سيف الدوله
رهينكِ حتى ينظر الشوق بيننا
ويقضي أمراً كان في الغيب مفعولا
____________________
14 حزيران 2019م