الجمعية الليبية للآداب والفنون تحيي اليوم العالمي للشعر

الطيوب

احتضنت قاعة (عبدالمنعم بن ناجي)، الأمسية الشعرية التي أقامتها الجمعية الليبية للآداب والفنون، احتفاء باليوم العالمي للشعر، الـ21 من مارس.

الأمسية أقيمت بمشاركة مجموعة من الشعراء، وأدارتها الإذاعية القديرة “فريدة طريبشان”، في حضور مميز من الأدباء والكتاب والمثقفين، والمهتمين بالشأن الثقافي، والتي استضافها جهاز إدارة المدن التاريخية فرع طرابلس، بدار حسن الفقيه حسن للفنون، بمدينة طرابلس.

بدأت الأمسية بمشاركة الشاعرة “وجدان عياش” التي قرأت نصاً تغنت فيه بالوطن، وشاركها الحضور خاتمته (بلدي وما بلدي سوى حقق الطيوب). المشاركة الثانية كانت للشاعرة “حنان محفوظ” التي رأت أن تقرأ للأم والطفل، وتختم بالمكحلة، تلتها الشاعرة المتألقة “حواء القمودي” في مجموعة من النصوص التي انشغلت بالوطن والحب، ختمتها بترتيب.

الشاعر “رامز النويصري” شارك من خلال مجموعة من النصوص المشغولة بهم الوطن، ختمت بنص مهدى لـ”رضوان أبوشويشة”. ثم جاءت مشاركة الشاعر “عمر عبدالدائم” الذي انتقل بنا من المدينة إلى الوطن إلى الأم، ليأخذنا الشاعر “عبدالله الماي” في ومضاته إلى الذات وأغوارها.

إلى عوالم المكان والمشاعر كانت الرحلة مع الشاعر “محمد المزوغي”، الذي استلم منه الراية الشاعر “نصرالدين القاضي” الذي قال الشعر والفكاهة والشكوى، فكان حالة شعرية تجلس إلى الحاضرين. ختام الأمسية كان للشاعر “جميل حمادة”، الذي شارك الحضور الوجع.

انتهت الأمسية، وشارك الحضور مع الشاي والقهوة مشاعرهم واحتفائهم بالشعر، مع وعد بلقاء قريب سيكون في الـ27 من ذات الشهر بمناسبة اليوم العالمي للمسرح.