متابعات

في البيان الختامي للملتقى الوطني الثاني للإبداع. الثقافة هوية الشعب.

في ختام الملتقى الوطني الثاني للإبداع، والمقام بمدينة طرابلس، خلال الفترة من 24 إلى 26 ديسمبر الجاري، صدر عن المجتمعين من كتاب وأدباء وفنانين، البيان الختامي، والذي جاء فيه:

الملتقى الوطني الثاني للإبداع

نحن المشاركين في الملتقى الوطني الثاني للإبداع، تحت شعار “الثقافة تجمعنا” وبرعاية كريمة من الهيئة العامة للثقافة بحكومة الوفاق الوطني، نتقدّم بصادق عبارات الشكر والتقدير إلى الهيئة العامة للثقافة؛ لمجهوداتها الساعية إلى تمكين النخب الليبية من المبدعين: أدباء، وكتاب، وشعراء، وفنانين، وإعلاميين، من اللقاء والتواصل؛ للإسهام في إبراز دورهم الفاعل والمؤثر في المجتمع، وترسيم مبدأ الحوار، ونشر ثقافة التفاؤل، وتنشيط الحراك الثقافي؛ بما يحقّق السّلم الأهلي، ويعزّز اللحمة الوطنية، ويعمل على تحقيق تعايش سلمي، ونهضة ثقافية فكرية شاملة.

وتأكيدًا على التمسّك بأهداف الملتقى، وتصميماً على تجسيدها واقعاً ملموساً؛ بما يخدم الثقافة، واستشعاراً لمسؤوليتنا التاريخية تجاه وطننا، وحرصًا على مواكبة تطلعات شعبنا، فإننا نؤكد على أن الثقافة هوية الشعوب، وأن الأوطان تنهض بعقول مثقفيها ومبدعيها، وبهذا نعبّر عن قناعاتنا بأن دعم الحضور الثقافي بكل أشكاله في الوسائل السمعية والبصرية، كفيل بالإسهام في بناء مجتمع تسوده ثقافة السلام والوئام، وما الحرف واللون والفرشاة والركح والصورة إلا حياة الإنسان.

مقالات ذات علاقة

رمضان الشيباني يرصد واقع التراث الليبي

مهند سليمان

“مصراتة للكتاب”.. حال المعارض البعيدة عن المركز

المشرف العام

أهمية التراث الأثري في ليبيا بالمركز الليبي للمحفوظات

مهند سليمان

اترك تعليق