:
عِواءٌ لنجمٍ لقيط ..!
تحت هسيس الغيم
يجيء من قلق الضوء
ثري الوجع و الغناء المُر ..
:
كأني به أشكالٌ لرؤى
تجوس بنهم جائع
تشدُ خاصرة الريح
و تستمطر خرس الغيم ..!
:
ثمة جوعٌ من توت الغواية
يترصدنا ..!
و حشدٌ من الشهوات
تحت إبط الشتاء تملاءُ
أنفاس الليل ،
:
ما يسقطُ فينا من ظمأ
صار سحاباً رجيماً
و سرب نجوم آثمة
لها صوتها
و عطرها
و غنجها ،
و لنا ارتعاشة الماء
في كأسٍ
مبللٌ بوجع النبيذ ..
:
و عند غروب الشمس
فاض بنا الوجد ..
و اكتشفنا أننا لم نغتسل
من رائحة شبق القصيدة ،
:
و أن رغبة العواء
تقترح الخطيئة
على القطيع ..!
:
:
مفتاح البركي
