أقام بيت شحات للثقافة والفنون مساء الأمس السبت أُمسية أدبية للشباب، تحت رعاية منتدى الثقافة والإعلام بالمدينة. وشارك في الأمسية الشاعر عبدالباسط أبوبكر والأديب أنيس فوزي والقاص أشرف الكاسح والأديب الشاب منعم أبوعزيزة وأنيس الحُسين، كما حضر الأمسية وزير الثقافة والمجتمع المدني السابق الدكتور حبيب الأمين وباحث الآثار الدكتور فضل القوريني .
قدم الأُمسية الكاتب عبدالمولي الكاسح وعبدالعزيز ونيس، وقال الكاسح لـ«بوابة الوسط» إن المشهد الثقافي يُشاهد عزوفًا ملحوظًا وخاصة في أوضاع ليبيا الراهنة، مُشيرًا إلي أنَّ الأمسية أتت لإعادة الحركة الثقافية وتشجيعًا للأدباء الشباب وخاصةً في الموسم الثقافي الجديد لبيت شحات.
وقال الشاعر عبدالباسط أبوبكر: «كانت بدايتي من شحات، ففي تسعينات القرن الماضي كانت أول مشاركة لي فيها. شحات معشوقتي فهي تجمع القلوب والعقول، وبهذا اليوم أُجدد عشقي القديم الجديد».
واعتبر الدكتور حبيب الأمين أن الشعر سلاح غير فتاك، فقد مارس هذا الشيء في عهد معمر القذافي واصفًا الحُكْم بحافلة تجمع شتى ألوان البشر التذي تأثرت من ظلمه.
وفي اختتام الأمسية تحدث الدكتور القوريني عن أهمية الآثار، كما سرد للحاضرين بعض القصص عن الآثار المسروقة في ليبيا مثل الحسناوات الثلاثة وغيرها.
