…..
ينتفض هذا الليل
من عصمة الأنين ..
مُكتظاً بدراويش
استحموا بماء الورد
…. ينسجون تعاويذ
مسكونة برهبة البخور
…. موعودون بخريفٍ
كالجمر ..!
يُعيد تراتيل الماء
و نسغ الأحلام الجافة ،
على وتر قافيةٍ مطرية
مسكونةٍ برنين البحر
و غداً مخلوط بحبق
الحوريات ..!
………….. تلك
عيون نامت حُبلى
بالنجوم …
تُبللُ جُزر الخيالات
العصية .. فرحة
باكتمال التيه ،
لها بريقٌ يرصُدُ
أنين الورد …
فيشعلُ أصابع العطر
مُوسيقى لا تذبًل ،
………… هناك
في وادي البكاء
توزعً حلوى الدموع
كنبيذٍ إغريقي ،
على دراويش عابرين
الليل ، بأغنياتٍ سمراء
موشحةٌ بضوء الفجر ..!
و دلاءٌ مُكتنزة بقهقهةٍ
مُخضبةٌ بحناء الرحيل
أقضت مضجع السكون
لابد لها من رحمٍ
شقي …!
كي تُنجب الكثير
من البكاء .
الجمعة 17 / 10 / 2014
الخُمس