صحوت
وبهاء الصبح
يداعبني برذاذ الماء
على خديّ
الأفق
سهول وجبال وصحارى
بحجم الكف
والنور مداي
نهضت
فكانت قدمي اليمنى
بعرض البحر
واليسرى محيط
أيا كفيّ
ظلالي نسيج
ولا جدران
والصمت صداي.
صخب ورنيم
وتأويل يسائل ما أنا..؟
بل من أنا..؟
أسراب تؤم بمهجتي
ومواخر ترنو لأنوائي
شئ من مسرة
وبعض عناء
قد تغمر البهجة
كوني كوني….
والمبهج
نشيد الفقد
لا ضحك ولا بكاء.