أتَحَسَّسُ خُطْواتِ أَنْفَاسِكَ عَلِيهَا
أتَتَبَّعُ مسارب دَمِكَ الرَّاكِضِ
تَعْبُقُ الْحُجْرَةُ بِعِطْرِي الْمُتَسَلِّلِ
من جِلْدِكَ إِلَيهَا..
بِشَهقَاتِي في عَيْنَيكَ..
تُشْرِقُ لَهْفَتُكَ..
غصْنَ يَاسمِينٍ عَلَى سَاعِدَيهَا
هُنَاكَ..
حَيْثُ حَطَّتْ فَرَاشَاتِي
سَنَابِلَ شوقٍ..
وَعَنَاقِيدَ مخْملِيَّةٍ
ماذا سَتَقُولُ لها؟
لو سَأَلَتْكَ عن سِرِّ مُنَادَاتِكَ لها بالبهيَّةِ؟
وماذا سَتَقُولُ….
لسَاعِديّ!؟
المنشور السابق
المنشور التالي
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك